ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الطلاق بين الأسباب والآثار : الإمارات العربية المتحدة نموذجاً

المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: بودبابة، رابح أبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 22 , ع 85
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: ربيع
الصفحات: 59 - 78
DOI: 10.35217/0048-022-085-004
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 17147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

655

حفظ في:
المستخلص: يشير ما ورد في هذه الدراسة إلى قوة الصلة التي تربط بين المشكلات الاجتماعية وفي مقدمتها التفكك الأسري وظاهرة الطلاق، حيث هناك تأثير متبادل بين الجانبين. وإذا كان يصعب أحيانا تحديد مدى تأثير أحدهما (أي الطلاق والتفكك الأسري) في الآخر فإن المحصلة النهائية لذلك التأثير هي واحدة وتتمثل بوجه عام في تفاقم المشكلات الاجتماعية التي مع زيادة انتشارها تصبح بعض المؤسسات الاجتماعية كالأسرة مثلا عرضه للتشتت والانهيار. ولقد تبين أن الخلل القائم على نطاق الأسرة وغيرها يعود في الأساس إلى التحولات السريعة التي عرفتها المجتمعات البشرية خلال العقود الزمنية الأخيرة، حيث أحدثت تلك التحولات فجوة عميقة بين الهياكل البنائية والأدوار الوظيفية للمؤسسات الاجتماعية والثقافية. وتتضح هذه الفجوة أكثر في المجتمعات العربية المحافظة ومنها مجتمع الإمارات، حيث عرف هذا الأخير طفرة اقتصادية خلال فترة زمنية وجيزة مما أدى إلى تصدع نظام الأسرة وكان من إفرازات ذلك الارتفاع الكبير في نسبة الطلاق. لقد انتهت الدراسة بعرض بعض الاقتراحات والتوصيات الهادفة إلى إيجاد توليفة مناسبة تجمع بين المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي -الثقافي من جهة، والأخرى ذات الطابع الاقتصادي -المادي من جهة ثانية، ومحاولة تسخيرها لخدمة الإنسان حاضرا ومستقبلا. ذلك لأن التركيز على إحداهما وإغفال الأخرى سيؤدي حتما إلى تكرار ذلك الانزلاق الخطير الذي تعيشه المؤسسة الأسرية في المجتمعات الغربية الصناعية والمتمثل في التلاشي التدريجي للكيان الأسري فيها. ولقد أجمعت جل الدراسات الميدانية على أن الأبناء الذين تربوا أصلا ضمن جو أسري مفكك تكون احتمالات الطلاق لديهم بنسبة أكبر من أولاء الذين مورست عليهم التنشئة الاجتماعية السليمة داخل الأسرة. إن لضمان إنجاب الأبناء الذين يمثلون المستقبل الواعد لمجتمعهم ولأمتهم يتطلب بذل الجهد الأكبر من قبل تلك الأطراف ذات الصلة ببناء الأسرة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال غرس القيم الإنسانية وبالذات الإسلامية التي تدعو إلى ضرورة الحفاظ على كيان الأسرة لأنها تعبر عن النظام الأمثل الذي يضمن سعادة الفرد واستقرار المجتمع.

ISSN: 1025-059X
البحث عن مساعدة: 736201 771161 776495 780987

عناصر مشابهة