ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أضرحة الصحابة في بلدة المزار ، جنوب الأردن ، دراسة أثرية معمارية

المصدر: مؤتة للبحوث والدراسات - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة مؤتة
المؤلف الرئيسي: المومني، سعد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصمادي، طالب عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 27, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 277 - 320
ISSN: 1021-6804
رقم MD: 174889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: يناقش هذا البحث دراسة أضرحة الصحابة في المزار، جنوب الأردن مـن إذ أصـل هـذه اللفظـة ومرادفاتها في اللغة والاصطلاح. فأول شاهد لوجود الضريح هو عندما قتل قابيل أخـاه هابيـل فبنـي ضريحا فوق قبره. ثم استمر بناء الأضرحة في العصور القديمـة مـرورا بالـسومريين والمـصريين والهندوس واليونان والرومان حتى العصور الإسلامية. ومع أن الشريعة الإسلامية تنهى عن البناء فوق القبور، إلا أن هناك خروجا على هذه القاعـدة فـي العصور الإسلامية المتأخرة خاصة العصر السلجوقي والعصر المملوكي. ولذلك لم يهـتم المسلمون الأوائل منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وسلم) وحتى العصر الأموي بإنشاء الأضرحة، وحتى في العصر العباسي إذ بنـى الخليفة هارون الرشيد قبة فوق قبر علي بن أبي طالب في مدينة النجف، ولذلك جاءت الأضـرحة فـوق القبور بتأثير من الحضارات الأخرى، إذ رافق انتشار بناء الأضرحة مع انتشار الطرق الصوفية والـذي ترافق مع وصول السلاجقة إلى السلطة في بغداد في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي . فكانت هذه الأضرحة تبنى على أبراج اسطوانية بالإضافة إلى الغرف المربعة التي تعلوها قبـة والقباب المقامة فوق مثمن وأحيانا تكون هذه القباب مخروطية الشكل. وقد انتشرت هذه الأبنية في بلاد الرافدين ومصر وبلاد الشام وآسيا الصغرى، إذ اهتم الفاطميون ببناء الأضرحة في مصر ومنها قبة السبع بنات وضريح الحسين بن علي وضريح رقية بنت علي بـن أبـي طالب، ثم في العصرين الأيوبي والمملوكي تطور بناء الأضرحة ب إذ ألحقت ببناء المدرسة، وأول من فعل ذلك نورالدين محمود في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي في ضريحه ومدرسته في دمشق، ثم أصبحت سنة لمن جاء بعده إذ صار مؤسس المدرسة يدفن فيها تحت قبة.

This paper deals with the mausoleums of the companions of the Prophet in the town of al-Mazar, Southern Jordan. It investigates the origin of this term linguistically as well as terminologically. The first evidence of building mausoleums was when Qabeel killed his brother Habeel for he built a mausoleum above his grave, and then this system continued through ancient eras of Mesopotamian, Egyptian, Greeks, Roman as well as late Islamic eras. Although Islamic law prohibits building mausoleums above graves, there are some exceptions to this rule occurred during the late Islamic eras especially the Saljuqs and Mamluk eras. Meanwhile, there was no interest of building mausoleums above graves during the early Islamic eras, especially Umayyads and `Abbasids until the time of Caliph Harun alRasheed. Therefore, building mausoleums came through foreign cultural influences, especially with the Muslim Sufis during the Saljuq rule in Baghdad in the 5th Century A. H/ 11th Century A. D. The shapes of these mausoleums range from cylindrical to square, conical, and Hex angle shapes with domes. Hence these shapes were spread from Mesopotamia to Egypt, Bilad al-Sham and Asia Minor. For the Fatimids were very much interested in building such mausoleums in Egypt for example the Dome of the Seven Daughters, Mausoleum of Ruqayyah the daughter of `Ali Bin Abi Taleb …etc. During the Mamluk Era, Mausoleums were developed further step by adding building schools to the structure, for instance the school of Nur alDin and his mausoleum in Damascus in the 6th century A. H. / 12th century A. D. were it became a way of burying the founder of the school in it under a dome.

ISSN: 1021-6804