المستخلص: |
كانت مبشرات النهضة منذ بداية القرن الثالث عشر الهجري، التاسع عشر الميلادي، والتي شهدت تدفق سيل من حاجات الحياة من الحضارة الغربية ، ووجد العرب أنفسهم إزاء مستحدثات لا قبل لهم بها إلا إذا جدوا متكاتفين. وكانت النهضة التي تعتبر أولا وبالذات نهضة لغوية حضارية، كانت تعبر عن أزمة العربية وثقافتها وعن حتمية تطورهما لاسيما وأن العربية كانت تحتاج إلى مؤهلات لتبليغ رسالة النهضة العربية الحديثة فقد كانت علامة لغوية معطلة لا تؤدي أداء مفيدا مضمون النهضة الجديد والمعقد. فالنهضة العربية الحديثة - التي تذكرنا في بعض مظاهرها بالنهضة الأوربية - كانت خطرا على اللغة العربية لأنها كانت تمثل منعرجا ومنعطفا بالغ الحدة. ولقد انقسم الباحثون المهتمون باللغة إزاء حاجات العصر اللغوية إلى فريقين، فريق دعا إلى إدراج لغة السوق على عاميتها و عجمتها، وفريق جمد على ما ورد عن العرب الأولين، وكان تجاذب بين الفريقين معهما أنصارهما. ثم انضم إليهما فريق ثالث ترفع عن ابتذال الدهماء في الأسواق، وحرص على التراث العربي القديم ، فشمر عن ساعد الجد يتحرى لهذه المستحدثات مصطلحات عربية، فإن لم يجد أحدث لها عن طريق الاشتقاق أو المجاز أو القياس أو التعريب أحيانا. لذلك كان القياس أحد وسائل تنمية اللغة العربية، وشد أزرها تجاه تلبية احتياجات النهضة الحديثة \
Is to explain the role of measurement, to support the Arabic Language to face its linguistic difficulties and to explore the different directions in the modern linguistic Study by the support of the linguistics and the construction measurement. Also to explore the different view of the recent modern researcher or investigators about (Measurement). This research deals with this study in both , studying and measuring through three different issues . Each one contains a side issue. The first issue clarifies the role of modem civilization and the swell of care of measurement to the development of the Arabic language to play its role in this renaissance. The second research, highlights the differences between the modern linguists. The third issue highlights the role of linguists in dealing with measuring and the result of their decisions. \
|