المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الألوسي، سالم عبود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 53, ج 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 227 - 250 |
رقم MD: | 175701 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث جانبا من جوانب الحضارة العربية الإسلامية، وهو (وثائق الأوقاف). وتعد الأوقاف من المشروعات الخيرية النافعة، منها ما تقوم عليه المؤسسات والمعاهد العلمية، الثقافية والدينية، مثل المعابد والمدارس ودور العلم والمستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية، وأفضلها ما كان موصوفا بالنظام والبقاء. وفى البداية كانت مضامين الوثائق الوقفية وشروطها، تحرر وتكتب في الدفاتر والسجلات القضائية وعلى الرقوق والجلود والكاغد. ومن الناحية التاريخية فان هذه الوثائق كثيرا ما تكون عرضة لتزوير او السرقة او الضياع او التلف بسبب الأحوال الطبيعية، وفى ذلك خسارة وهدر للحقوق العينية والشخصية ولتلافى هذه الأخطار وصيانة للحقوق، ابتكروا أولو الأمر من الفقهاء والقضاة والكتاب العدول، وسيلة تمنع التلاعب والتزوير والضياع، وتأمن الحفاظ عليها طويلا، وذلك بتدوين نصوص وشروط هذه الوثائق الوقفية بنقشها على الأحجار كألواح المرمر او حفرها على الآجر وبنائها في مداخل المؤسسات او على أماكن بارزة منها ليطلع عليها الناس ولتبقى مدة أطول من الزمن، وقد قصد اصحاب الأوقاف أعلام المتأخرين وتذكيرهم بالالتزام بها. لقد ترك لنا الأسلاف أمثلة من هذه الوثائق الوقفية في عدد من المعالم التاريخية كالمدرسة المستنصرية، والمدرسة المرجانية (جامع مرجان اليوم) وخان مرجان (خان الاورتمة) التي يمكن مشاهدة هذه الوثائق منقوشة على مداخلها او داخلها. |
---|