المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | حوتي، زهور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | تشرين الاول |
الصفحات: | 127 - 132 |
رقم MD: | 175895 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
خلاصة القول إن الحركة النسائية في المغرب حركة نضالية بامتياز، حركة سياسية، حقوقية واجتماعية، جمعت خلال مسارها الطويل بين ما هو قانوني ومما هو اجتماعي، في مجتمع طغت عليه المفاهيم الذكورية، والسلطة الأبيسية على مر تاريخه، فجعل من نصفه إنسانا معاقاً، مسلوب الإرادة والقوة، قاصراً مدى الحياة، لا لسبب إلا لأن هذا النصف خلق أنثى، وبما أنه كذلك، عليه أن يظل في الدرجة الثانية، عليه أن يعيش الدونية والمهانة والعنف وأن يعيد إنتاج النوع في صمت وخنوع. لهذا، جعلت الحركة النسائية كسر هذا القانون الأبيسي من أول أولوياتها، وجعلت منه أهم نقط الأجندة المطروحة منذ البداية، فتمحور نضالها حول تغيير ((مدونة الأحوال الشخصية)) التي صنعها الرجل سنة 1957 لتخدم مصالحه في الزواج والطلاق معاً، كما رأينا ونحن نستعرض، باختصار، تاريخ الحركة النسائية في المغرب، علما أن إخراج هذه المدونة إلى الوجود كان بأمر ملكي، وإصلاحها أو تعديلها أيضاً كان بأمر ملكي في المرحلتين معاً، وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أن للمؤسسة الملكية في المغرب مكانة مهمة في المعادلة السياسية. |
---|