المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | ذاكر، زكي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 52, ج 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 169 - 194 |
رقم MD: | 175905 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عمود الشعر أساسه وقوامه. ولا يقوم الشعر إلا بعموده. ذلك ما أجمع عليه النقاد القدامى الذين رأوا أنه يتوجب على الشعراء ألا يحيدوا عن العمود، أي: عن خصائص صنعة الشعر من حيث الألفاظ والتراكيب والصور الشعرية، فقال الآمدي في البحتري: ((البحتري أعرابي الشعر مطبوع، وعلى مذهب الأوائل، وما فارق عمود الشعر المعروف)). قال ذلك حين نظر إلى شعر أبي تمام ووجد شاعراً تجرأ على مقاييس الصحة والإصابة والجودة والحسن في الشعر وتخطى ما تعارف عليه اللغويون من علاقات بين الألفاظ. وقد عدّ النقاد المتعصبون للقديم ذلك من أبي تمام خروجاً على عمود الشعر وانحرافاً عن سنن الأوائل. وما كانوا يعنون بهذا إلا عمود الشعر. |
---|