المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | العبيدي، رشيد عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 52, ج 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 113 - 130 |
رقم MD: | 175939 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذا البحث الموسوم: (علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه) وضعته في مبحث التعليل، والتسويغ - أو التبرير - لما يجري على لسان مستعمل اللغة من تسامحات، ومجازات وتوسعات في السياقات التعبيرية، مما عرف عند النحاة بالعلة النحوية، ولقد عني بذلك الخليل بن أحمد (175ه) ومن بعده سيبويه (180ه) واستكثر من ذلك في كتابه، وفرّ كثيراً من الاستعمالات الواردة في كلام العرب، مما فيها بيان المرفوع أو منصوب أو مجرور، أو إيجاز، أو تخفيف، أو إطناب وإطالة، أو تثقيل، أو تخفيف، فيتساءل – كثيراً - عن سبب كل ذلك، كان يقول: لماذا جاء في كلام العرب نحو قولهم: (( ايش ))، وهم يريدون: ( أي شيء )، كان جواب هذا التساؤل أنهم استثقلوا ( أي + شيء ) فنحتوا منها: ( ايشي )) طلباً للخفة على اللسان وللسرعة في النطق، وهذا هو المسوّغ - المبرر - للاستعمال. وذلك يعني أنه ما يكثر دورانه على ألسنتهم ويتكرر في كلامهم يصيرون فيه إلى الإيجاز وربما نحتوا العبارة الطويلة، وتخلصوا من الطول، كما تخلصوا من الثقل، وذلك نحو: (بسمل) يريدون بسم الله الرحمن الرحيم، و (حوقل)، يريدون: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، و (هيلل) يريدون لا إله إلا الله... وهكذا ومثل هذا استكثر منه سيبويه، وارجع علته إلى قضية التخلص من الثقل وطول العبارة، فكتبنا نحن هذا الموضوع ((علة كثرة الاستعمال في كتاب سيبويه)) لنبين رأيه في هذا الموضوع. |
---|