المصدر: | أبحاث مؤتمر نحو استثمار أفضل للعلوم التربوية والنفسية في ضوء تحديات العصر |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الروادي، نعيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | دمشق |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية ، جامعة دمشق |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 1 - 19 |
رقم MD: | 177357 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعالج هذا البحث الشروط الواجب توافرها في عملية التعليم الجامعي وضرورة تواجد وامتلاك مواصفات جديدة للأستاذ الجامعي لم تكن مطلوبة في السابق وذلك بفعل تطور البيئة الرقمية أشارت الدراسات إلى اعتماد البيئة الرقمية في الجامعات كواقع في عمليتي إنتاج المعرفة ونشرها في المواقع الإلكترونية الجامعية، ودأبت المؤتمرات المحكمة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بها، تنشر من خلالها فعاليات المؤتمر الذي تقيمه ووضعت كفايات جديدة يتوجب على الجامعي امتلاكها. لذلك زودت غرفة الصف في الجامعة بتجهيزات رقمية لم تكن موجودة في السابق. فالصورة الملونة والمتحركة أضحت من الضروريات عند إعطاء التروس لأنها تظهر إمكانيات وقائع افتراضية، كما المختبر الذي أضحى افتراضيا بدأ يدخل غرفة الصف، كما أن الكتاب الورقي بدأ يترك مكانه لكتاب من نوع مغاير وهو الكتب الإلكتروني، والمكتبة كذلك. وكذلك القراءة لم تعد كالسابق طولية، بل أضحت متعرجة متداخلة بفعل وجود صفحات مخبأة تحوي صورا وبيانات و غير ذلك، وأضحت عمليتا التعليم/التعلم عملا تعاونيا وتبادليا ومن خلاله يتم التعلم والتواصل بين الطرفين المعنيين عن بعد، دون الأخذ في الاعتبار عاملي الوقت والمكان, كما أن ثقافة التقييم المتعلقة بالمعلومات الواردة على الشبكات الرقمية أضحت مكان تقييم ومراجعة مستمرين للتأكد من ثلاثة أمور هي: الفعالية Efficacite (العلاقة بين الهدف المعلن والنتائج المحققة) و) Efficienceالعلاقة بين الهدف والوسائل المعتمدة) واكتساب المعنىSens (العلاقة بين الهدف والمتغيرات). هذه الأمور الثلاثة قابلة للتحقق عند استخدام تقانة الاتصال والإعلام TIC الرقمية ضمن بيئة جديدة تدعى البيئة الرقمية التي تستخدم في البحث العلمي والتعليم على المستويات كافة على الرغم من الحداثة والتقنية العالية التي تتمتع بها هذه البيئة الرقمية، فإنها تشكو من بعض السلبيات في ما يسمى" التلوث الإعلامي" الذي يعتبر كدخيل على الشبكات الرقمية، ولمعالجته يتم اللجوء إلى الفكر النقدي والى ثقافة التقييم. يحاول هذا البحث تحديد الكفايات الرقمية لدى الأستاذ الجامعي التي تمكنه من ولوج عالم البيئة الرقمية الخالية من أي تلوث إعلامي محتمل وتحديد هذا الاستخدام في عملية التعليم/التعلم؛ ومن ثم عصرنة العمل التربوي على المستوى الجامعي وذلك بمقاربة تحليلية وتوليفية للعمل الجامعي المستخدم للبيئة الرقمية. بناء على ما تقدم، يمكن طرح الأسئلة التالية: هل يمكن الدخول إلى هذه البيئة الرقمية على الشبكات بشكل ميسر؟ أم أن هناك شروطا يجب توافرها؟ هل امتلاك اللغة الأجنبية ضرورة؟ وأية لغة؟ هل يمكن الركون إلى المعلومات الواردة على الشبكات؟ وأي نظام تقييم موحد يمكن اعتماده؟ ما هي الخدمات الرقمية التي يمكن لهذه البيئة أن توفرها؟ هل تسمح البيئة الرقمية بالتعريف و / أو بالتعرف على الآخر وبتقييم أعمالهم ذاتيا و / أو من قبل الغير عن طريق ما يسمىportfolio؟ هل تسمح البيئة الرقمية بالتواصل بين شخصين أو أكثر (صوت وصورة وحركة) بواسطة حاسوبين عن بعد بما يسمى (visioconférence ou vidéo – téléphone)؟ هل يمكن الركون إلى البيئة الرقمية للتعلم؟ |
---|