ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه طلبة الدراسات الإسلامية بكليتي التربية بجامعتي صنعاء وذمار : دراسة ميدانية

المصدر: دراسات في المناهج وطرق التدريس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
المؤلف الرئيسي: الجلال، محمد أحمد يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 115
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: اغسطس
الصفحات: 130 - 172
ISSN: 2535-213X
رقم MD: 17748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: تشير الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أهمية الاهتمام بإعداد المعلم من جميع الجوانب وباختلاف تخصصاتهم التي يقومون بتدريسها، ولا شك أن هذه الأهمية تزداد، إذا كان هذا المعلم يحمل تراث وقيم الأمة، كما هو الحال في معلمي التربية الإسلامية، الذي ولا شك أنه يعترضه الكثير من المشكلات والصعوبات سواء أثناء إعداده في الجامعة أو أثناء عمله في الميدان، وهذه الدراسة تسعى إلى التعرف على أهم المشكلات الأكاديمية التي تواجه معلمي التربية الإسلامية أثناء إعدادهم في أقسامهم داخل كليات التربية، وتسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الآتي: - تقديم قائمة بأهم المشكلات في مجال المناهج والمقررات الدراسية التي تواجه طلبة قسمي الدراسات الإسلامية في كليتي التربية بجامعة ذمار وصنعاء. - تقديم قائمة بأهم المشكلات في مجال النظام الجامعي والإعداد المهني. - وقدتم ذلك من خلال إعداد استبيان أشتمل على (40) فقرة موزعة على المحورين السابقين، وقد تم اختيار عينة من طلبة القسمين بلغ عددهم (200) طالب وطالبة. وقد تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية المناسبة لذلك. وقد أظهرت الدراسات العديد من النتائج منها: - هناك تركيز على جانب الحفظ والتذكر من قبل أغلب الأساتذة. - ضعف الإعداد التخصصي لخريجي هذه الأقسام. - قلة استخدام الوسائل التعليمية في تدريس التربية الإسلامية. - هناك فجوة بين ما يدرسه الطالب في الجامعة وبين ما هو حاصل في الميدان. - قلة الاهتمام بتوفير المراجع والمصادر العلمية التي تعين الطالب على الدراسة. - وجود تكرار وتداخل في بعض المواد خاصة المواد التربوية. - توجد صعوبات لدى بعض الطلبة في تفهم بعض الأنظمة الجامعية. وبناء على ذلك أوصى الباحث بعدد من التوصيات منها: 1- ينبغي عدم التركيز على الجوانب المعرفية فقط، وإهمال بقية الجوانب، بل ينبغي أن يكون هناك توازناً بين جميع الجوانب؛ بحيث نلبي احتياجات ورغبات وميول جميع الطلبة. 2- ينبغي إعادة النظر في عدد ونوعية المواد التخصصية، بحيث تكون قادر ة على تخريج المعلم الكفء، والمؤهل تأهيلاً علمياً يتناسب مع مهمته ورسالته. 3- ينبغي أن يزال التكرار والتداخل الذي قد بوجد فى بعض المواد التربوية، حتى لا يمل الطالب من هذه المواد، ويعتبرها عبئاً ثقيلاً عليه. 4- ينبغي أن يشارك بعض الطلبة المتفوقين في إعداد أهداف المقررات لأنهم أكثر قدرة على تحديد احتياجاتهم. 5- ينبغي الاهتمام بتوفير المراجع والمصادر العلمية المتعلقة بمجال، التخصص وبأسعار رمزية.

ISSN: 2535-213X