ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنيات الدالة على الضمير والأمزجة العنيفة في شعر الجواهري : قصيدة (آليت .. ) مثالاً

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سلمان، عبدالمطلب محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عباس، غانم نجيب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: نيسان
الصفحات: 211 - 237
DOI: 10.36318/0811-000-011-010
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 177712
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: محمد مهدي الجواهري قامة شعرية عالية، لا نضيف جديداً إن سمّيناه أو عرّفنا به أو إن أطلقنا عليه أية صفة مما يستحق، فهو الجواهري الكبير، شاعر العربية الأكبر، وعملاق القصيدة التقليدية (الكلاسية) بلا منازع على امتداد القرن العشرين الذاهب، الذي أنجبه وأطلقه إلى ما شاء الله من قرون وعصور. وفي بحثنا هذا محاولة ـ نرجو أن تكون جادّة ـ لجلاء أبعاد فكرة مهمة آمن بها الشاعر منذ وقت مبكّر من حياته وانطلاقته في عالم الشعر، وجعلها نهجاً نحسبه ارتبط به بوثيق العرى دائما، تلك هي فكرة أنّ "الضمير والأمزجة العنيفة.. مسألة لا تتجزأ" في روح الشاعر وفي ترسيخ نزعة الثقة العالية بنفسه فيه، من خلال مثال شعري واحد أفدنا منه، هو قصيدته (آليت...) التي نحتفظ بنسختها الأصلية بخط الجواهري الكبير، والتي رأينا فيها صورة الشاعر في انفعاله وفي تعبيره الصادق عن أمزجته العنيفة، وهي الصورة التي ظلت ترافق هذا الكائن الشعري الجبّار في معظم مواقفه وتحت أي ظرف مرّ به في حياته. وقد أفدنا في دراسة القصيدة من المنهج السيميائي (العلاماتي)، وتحديداً في تبيان ملمحَين أسلوبيين هما : الظاهر والمُعلن، أو القريب والبعيد (المُغيَّب) من بنياتها الدلالية، بعد أن عرضنا في مقدمة البحث من إشارات مهمة مما عرض لحياة هذا الشاعر الكبير من ظروف مختلفة، وما عبّر عنه في معظم أشعاره طوال حياته.

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة