ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظواهر اللغوية في قصيدة : آمنت بالحسين للجواهري

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالنبي، كاظم عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: نيسان
الصفحات: 385 - 407
DOI: 10.36318/0811-000-011-017
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 177728
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث ابرز الظواهر اللغوية في القصيدة لما لها من دور تصلح كعلامات (سيمياء) لدراسة فحوى النص0 وقد استوقفني استعماله الكبير لأساليب لغوية متنوعة وظفها بشكل فني لتخدم الغرض العام للفكرة الرئيسة (الثبوت والدوام- والإيمان بالحسين(عليه السلام)) وحاول الإحاطة بها وتطويقها من جميع الجوانب ليوائم بذلك مع عنوان القصيدة (آمنت بالحسين) وقد بداها بالثبوت بالاسم (فداء)وختمها باسم(المطلع) وقد وردت علامات الثبوت ايضا في تكرار المصادر (فداء ، روحا ، رعيا000) 0 وكذلك بالابتداء بالجملة الاسمية محذوفة المسند اليه (فداء لمثواك) 00 وكذالك في تكرار أسم التفضيل (ابلج ، اروع ، اعبق ، اضوع000 ) وقد ورد الثبوت في السياق ونفي الضد،وقد جمع بين الإثبات والنفي وكرر(لم)النافية(12مرة) يثبت المعنى وينفي ضده بها0 ويشكل تكرار الحرف ظاهرة واضحة برزت من خلال التراكم الكمي الذي عمل على ايجاد التماسك بين مفاصل النص وأصبح الظاهرة المهيمنة 0 وقد استطاع الشاعر بنفسه الشعري تطويع هذا التكرار لخدمة الفكرة 0 وقد كرر الحروف عمودياً وأفقيا ، وقد تكرر صوت الواو (134مرة ) وهو أكثر من حرف الروي العين في القافية بعشر مرات 0 وتكرر حرف العين مع حرف الروي في القافية (154مرة) وهذا التكرار في الحروف نتيجة كبيرة جعلت القصيدة ترتفع با لإيقاع الداخلي وتشد الأسماع وكأنها مقطوعة موسيقية ونغم يصلح للانشاد0 وقد ورد التكرار في القصيدة بأشكال أخرى مثل تكرار حرف الجر (من) والمقاطع الصوتية .

ISSN: 2072-4756