ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحداثة الأدبية في ميزان النقد الإسلامي

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المحمود، عبدالكريم أحمد عاصي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mahmood, Abdul-Kereem Ahmed
المجلد/العدد: ع 13
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: آذار - ربيع الثاني
الصفحات: 267 - 329
DOI: 10.36318/0811-000-013-011
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 177845
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: إن أول ما يلفت النظر في نقدنا للحداثة وما بعدها هو عدم وجود تعريف ثابت لهما إذ إن التعريفات التي أعطيت للحداثة لدي المفكرين والفلاسفة الغربيين، كانت تعريفات متعددة تدل علي عدم وجود اتفاق أو انسجام حول مفهوم الحداثة في الغرب نفسه. وما يهمنا متابعته في نقد الحداثة هو مفهومها المعبر عنه بمصطلح modernism باعتبارها مذهباً أدبياً، بل نظرية فكرية لا تستهدف الحركة الإبداعية وحدها بل تدعو إلي التمرد علي الواقع بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وإذا أردنا متابعة أصول الحداثة في الغرب فلابد من معرفة أن جميع المذاهب الفكرية والفلسفية والاجتماعية والأدبية التي ارتبطت بجذورها الوثنية اليونانية وما أضافته لنفسها من العتمة علي مر العصور والأجيال، قد أدت إلي العتمة الحداثية وخصائصها من القلق والحيرة والشك، هذه السمات التي حملتها جميع مذاهب الحداثة : الرمزية، الانطباعية، المستقبلية، التعبيرية، الدادائية، السريالية، الأدب-المهنة، التصويرية، الذاتية، السميولوجية، البنيوية، وما بعد البنيوية، والتشريحية، فجميع هذه الحركات حملت معها العتمة والتناقض والقلق والاضطراب، وقد تناول البحث جذور هذه المذاهب والحركات الحداثية في أوربا والعوامل الحقيقية التي أدت إلي ظهورها هناك. وتناول كذلك جذور الحداثة الوافدة إلي عالمنا الإسلامي عن طريق البعثات التي عادت من أوربا أو الذين انطلقوا من أنفسهم يطلبون العلم هناك أو يهاجرون إلي طلب الرزق في أوربا وأمريكا، أو الرجال الزاحفين علينا من بلاد الغرب زحفاً عسكرياً أو زحفاً نصرانياً أو عن طريق مؤسسات الفساد وأنديته كالماسونية والروتاري وغيرهما، إذ عملت هذه القوي علي نقل الفكر الحداثي للعالم الإسلامي، فانتشر هذا الفكر في مجتمعاتنا تحت ستار الأدب والقومية والعلم والتطور وغير ذلك، وأصبحت الحداثة الأدبية جزءاً من فتنة كبري دخلت العالم الإسلامي وأذاع لها أصحابها خصائص محددة من الناحية النظرية وكانت محددة في الممارسة والسلوك والمواقف. فلم تكن الحداثة في الأدب قضية تتعلق بالشكل الفني فقط، كما اعتقد بعضهم وظن بأنها تعطي لأدبنا نفحة من الحيوية التي تمكنه من التعبير عن هموم العصر، بل الحقيقة المؤيدة بالبراهين والأدلة القاطعة والواقع المنظور-بعد الموجة الأولي من تمرير مفهوم الحداثة- تثبت أن الحداثة ليست شكلاً فنياً حيادياً علي الإطلاق.

The first point that attracts our attention in Modernism, and what followed it, criticize is that they have no definite definition because the definitions that are given for Modernism by the western thinkers and philosophers indicted that there was no agreement upon the concept of modernism in the West itself . Here we are care for modernism not as a literary direction, rather as a conceptual theory that does not interested in the creative movement alone rather it called for revolt against all the political, social and economic aspects . If we want to study the roots of modernism in the West, we have to know that all the intellectual, philosophical, social and literary doctrines that related to the Greek paganism which led to the modernism ambiguity and its characteristics of uspicion and un settlement, the characteristics that all the modernism doctrines had: -symbolism, impressionism, expressionism surrealism , ………The research also dealt with the roots of the modernism that reached our Islamic world throughout the missions and delegations that had returned from Europe or by the military or Christian movements.

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة