ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

النبوات لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبدالسلام ( ابن تيمية ) : دراسة وتحقيق

المصدر: حولية كلية المعلمين في أبها
الناشر: جامعة الملك خالد - كلية المعلمين - مركز البحوث التربوية
المؤلف الرئيسي: ابن تيمية، أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام، ت. 728 هـ. (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
مؤلف (الإنجليزية): Editorial Board
مؤلفين آخرين: الطويان، عبدالعزيز بن صالح بن إبراهيم (محقق)
المجلد/العدد: ع 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 255 - 256
ISSN: 1658-0249
رقم MD: 18185
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: وضح الباحث في مقدمته أن موضوع النبوات من أعظم أبواب العقيدة؛ إذ الإيمان برسل الله تبارك وتعالى أحد أركان الإيمان الستة، فلا يصح إيمان العبد حتى يؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. والنبوة هي الطريق لمعرفة محاب الله ومساخطه، وأوامره ونواهيه، وما يقرب إليه، وما يبعد عن رحمته. لذلك اقتضت حكمته جل وعلا أن يرسل أنبياءه ورسله لإرشاد الخلق، وتوضيح الحق، وبيان الشريعة والدين، وما يضمن السعادة في الدارين. وبين الباحث أنه اختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لأنه رجل جدد الله به الدين في أواخر القرن السابع، وأوائل القرن الثامن، ومن به على المسلمين، وجعله عونا لمن اتبع منهج سيد المرسلين، وشوكة في حلوق المخالفين، ونصرة لهذا الدين، ينفي عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ولا شك أن علم الأعلام، وشيخ الإسلام رحمه الله من الطائفة المنصورة؛ فقد حمل أمانة العلم، وبلغها بكل صدق وإخلاص، وجاهد بلسانه وقلمه ويده، وأوذي بسبب صدعه بالحق وحرصه على هداية الخلق، وامتحن بسبب عقيدته، وضيق عليه ونفي من بلدته، وهو رغم ذلك كله غير مبال، لا يخاف في الله لومة لائم، حتى توفاه الله تعالى معتقلا، لم يخش من سلطان الباطل أو يظهر من جلده على باطله مللا. وقد ذهب عصره ومضى إلى الرب خصومه، ومات من كانوا يكيدون به، لكن لم يمت علمه ولم ينطفئ نوره بل بقي شعلة تنير الطريق لسالكي الطريق المستقيم؛ طريق الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وقد طبقت شهرة شيخ الإسلام الآفاق، ووضع الله لكتبه القبول، ونهل الناس من معينها الرقراق. ومن تلكم الكتب: كتاب النبوات، الذي يعتبر من أفضل ما كتب في موضوعه، فقد بين فيه مؤلفه مفهوم النبوة، والمعجزة، والكرامة، وذكر الفرق بينها، وبين خوارق السحرة والكهان ومدعي النبوة والولاية وأشباههم من أصحاب الأحوال الشيطانية. وقد عرض. رحمه الله. موضوع النبوة شقين: أورد في الأول منهما: منهج أهل السنة في النبوات، من خلال عرض أقوالهم. ورد في الثاني منهما: على المخالفين في النبوة؛ من المنكرين، وأهل البدع، والفرق الضالة، وذلك من خلال ذكر أصول دينهم العقلية التي أصلوها مخالفة لأصول الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد هدم تلك الأصول بمعوله، فانهارت بأصحابها بقوة الله وحوله. وذكر الباحث أنه تشبث بتحقيق هذا الكتاب "النبوات" للأسباب التالية: (1). إن كتاب النبوات من الكتب التي تقرر حقيقة النبوة، وتبين مفهومها وفق منهج سلفنا الصالح رحمهم الله، وترد على المخالفين. فهو من الكتب السلفية المهمة التي لا يستغنى عنها. (2). كون مؤلفه رحمه الله من كبار علماء السلف المشهود لهم بالسبق، والرسوخ في العلم في أصول الدين وفروعه، وله قدم صدق، وجهاد وصبر ومصابرة في نصرة الحق. (3). كثرة العبارات الغامضة، والألفاظ الصعبة، والمواضيع الشائكة التي يصعب فهمها في هذا الكتاب. (4). ندرة الكتب المؤلفة في النبوات، وطرق إثباتها، والرد على المخالفين، على منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى. (5). إن أقوال من رد عليهم شيخ الإسلام رحمه الله تعالى لا زالت تعشعش بين أظهرنا ولا زال محبوها ومعتنقوها يعملون على إذكاء نارها، وإبقاء سعيرها. وإخراج هذا الكتاب يساعد على إطفاء هذه النار وإخماد جذوتها، ووقف انتشارها.

ISSN: 1658-0249

عناصر مشابهة