المستخلص: |
يتحدث هذا البحث عن جانب واحد في قصة موسي عليه السلام مع المرأتين وهو الجانب الخلقي، حيث أبرزت الآيات الكريمات المتضمنة قصة موسي عليه السلام مع المرأتين والحوار الذي دار بينهما تعاملا راقيا وخلقا عاليا. وقد تم التركيز على بعض الجوانب الخلقية المستشفة من القصة وهي: الحياء، وإغاثة الملهوف، والأمانة، وإكرام الضيف، والتواضع. كما قدم لهذه الدراسة بفصول تمهيدية تناول الحديث فيها عن: معني الأخلاق لغة واصطلاحا، والتعريف بموسى عليه السلام، سبب اختيار موسي عليه السلام لأرض مدين، وتحقيق اسم أبي المرأتين، وتحقيق اسم المرأتين. بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)
This research addresses on side of the story of Moses (Pease be Upon Him) with the two women I .e the ethical aspect, whereas the noble verses which encompass Moses (PBUH) story with the two women and the conversation between them, highlight fine behavior and high manners. Emphasis was laid on some of the moral aspects derived from the story, they are: Politeness, relief of the aggrieved, guest hospitality, and modesty. Further, the study was prefaced by introductory chapters tackling: Meaning of ethics linguistically and in terminology, introduction about Prophet Moses, reasons behind selection of Madyan by Moses (PUH), verification of the two women father's name, and verification of the two women's names.
|