ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثوابت والمتغيرات في تشريع الأوراد والأذكار

المصدر: مجلة جامعة ام القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: بخاري، محمد سعيد محمد حسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 19, ع 42
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: رمضان
الصفحات: 195 - 230
ISSN: 1319-8939
رقم MD: 183972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: شريعة الإسلام شملت حياة الفرد مع ربه، ومع نفسه، ومع غيره. فهي نظام شامل لجميع شؤون الحياة، الإعتقادية، والأخلاقية، والأحكام العملية بقسميها من: عبادات، ومعاملات. والأحكام التشريعية تنقسم إلى ثوابت وهي لا تتغير-عن حالة واحدة هي عليها-لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة ولا اجتهاد الأئمة، وقسم آخر: وهي المتغيرات (المتطورات) تتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانا ومكانا وحالا. فشريعة الإسلام: جمعت في إحكامها وتشريعاتها بين الثبات والتطور، لأنها من عند الله لمصالح البشر. ونجد الثبات في تشريع الأوراد والأذكار في ألفاظها، وأوقاتها، وأعدادها كما ورد، والمداومة عليها، وعدم الجهر بها، لأنها من تشريع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي. ونجد المتغيرات في تشريع الأوراد والأذكار-التي يدخل فيها الاجتهاد-في ترتيب الأوراد فيما بينها في الفصل الواحد، أو الاقتصار على بعض ما ورد في الفصل الواحد، أو الزيادة على العدد مائة-فيما لم ينص عليه-والتدرج في أضعاف المائة، واستخدم السبحة وغيرها في عد الذكر، أو القضاء في أي وقت شاء من اليوم والليلة، وهذه كلها من الأمور الفرعية والجزئية، لا من الأصول والكليات، وتمثل أموراً في الوسائل والأساليب، لا في الأهداف والغايات. ونتعرض للخطر نتيجة أحد أمرين: الأول: أن نخضع للتغير والتطوير ما من شأنه الثبات والاستقرار في الأوراد والأذكار، بل وفي كل شأن من شؤون حياتنا. الثاني: أن نجمد ما من شأنه التغيير والقابل للتطوير في الأوراد والأذكار، بل وفي كل شأن من شؤون حياتنا. والأمان الحقيقي: أن نتفهم جيداً ما هو القابل للتغيير في الأوراد والأذكار، فلا نتحجر ونمانع في قبوله تقليدا، كما نعرف ما يجب أن يبقي ثابتاً راسياً في الأوراد والأذكار، التي تزول الجبال الشم ولا تزول ولا تتبدل. وهذا هو الشأن في جميع شؤون حياتنا، وبهذا الموقف الحكيم نحافظ على أصول ديننا ولا نخشى التغيير ونواكب التطور.

The religion of Islam deels with every thing that concerns the individual's life and his behaviour towards others, Allah and himself . It is a perfect and complete system for all the life affairs including, faith, ethics and practical laws. These practical laws include worshiping and treatments with others. The religious laws can be divided into two main kinds. First there are the fixed laws which can't be changed. Second there are the changeable laws which can be changed according to time, place and the opinions of Muslim scholars. The religion of Islam includes fixed and changeable laws. Allah made this for the benefit of man kind. The fixed Islamic laws can be seen in the rules of saying and repeating "AL Azkar". Here the time, place and number can't be changed. They must be performed as prophet Mohammad did. The changeable laws can be seen in the same subject. Here the order can be changed if these Azkar belong to the same kind. We also can say them more than one hundred times if there is no objection on doing that in the words of Allah. Also we can use "sebha" in counting "AL Azkar". Finally we can say these Azkar at any time , during the day or night. These are sublaws . They are not major ones. We accept the changes if they are in the techniques not in the aims. However we may face two dangers here. The first one is trying to change the fixed laws of saying "Azkar" or the fixed laws of all our life affairs. The second is trying to fix the changeable laws of saying Azkar and the laws of all our life affairs. In order to led a safe life we must understand and know the laws which are changeable. In this way we can accept the changes in these laws. We must also know the laws which are fixed in saying AL Azkar so that we will never try to change them. Doing so, we will stick to the fixed laws of Islam and accept changes in the same time.

ISSN: 1319-8939

عناصر مشابهة