المستخلص: |
أن عمل المولد بدعة محدثة لم تؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه – رضوان الله عليهم أجمعين -، ولا عن التابعين، ولا عن أحد من أئمة السلف الصالح. والبدعة مهمًا عمل بها الناس، وانتشرت بينهم، ومهمًا مرت عليها الأزمنة والعصور، لن تكون في يوم من الأيام سنةً يؤجر على فعالها، بل هي بوصفها بدعة تكون من الضلالات التي يجب أن ينتهي الناس عنها. ولهذا فإني أوجه نداءً إلى العلماء والمسئولين أدعوهم فيه إلى منع هذه الموالد، وأتباع الصراط المستقيم والتمسك بما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم، وأذكر الجميع بقول الله تعالى في محكم التنزيل:- (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [النساء:- 115].
|