ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التضمين العروضي

المصدر: مجلة جامعة ام القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: العزام، هاشم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 19, ع 43
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 481 - 504
ISSN: 1319-8939
رقم MD: 184181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: حاول هذا البحث قراءة التضمين العروضي وفق سياقات النظرة النقدية الحديثة للأساليب الفنية القديمة، وعلى غير ما تعرض له النقاد والبلاغيون القدامى في كتبهم، رغم أن مواقفهم منه هي مرتكز هذه الدراسة وأساسها. وقد حاولت هذه الدراسة أن تصوغ مبررات وجودها على أساس مغاير للمنطلقات التي صدر عنها النقاد القدماء والتي تكمن في أن هذا المصطلح تعرض للظلم من حيث أنه لم يلق العناية في الدرس البلاغي ولم يتم الالتفات إليه والحديث عنه إلا في إطار السلبي، معتبرين إياه قصوراً فنياً وتراجعاً في كثير من الأحيان في مستوى الشاعر عن المستوى الفني الذي وصل إليه الشعر والشعراء دافعهم في ذلك تحيزهم للأنماط القديمة في بناء النصوص فنياً على اعتبار أن هذا دفاع عن هوية النقد، في حين كشفت الدراسة عن بعض مظاهر التفكير الحداثي في محاولة لتفسير الظاهرة في التفكير النقدي القديم لكنها جاءت خجولة وعلى استحياء وضاعت وسط الصوت العالي المنادي برفضه وعدم قبوله وذلك لتصادم المصطلح مع آليات وشكل بناء القصيدة. والدراسة الحالية تعتبر التضمين العروضي انطلاقة جديدة ومحاولة إبداعية رائدة في بناء النصوص ومحاولة للتغيير في النظم القاره ولو جزئياً في الأنماط السائدة، معتبرة إياه نكهة جديدة في تذوق المعنى، بأن يجيء موزعاً على أكثر من بيت بدلاً من ضرورة الزج به في بيت واحد والتأكيد على الشاعر. وتعتبر الدارسة التضمين العروضي دعوة جادة إلى النظر في هيكل القصيدة وبنائها بطريقة جادة وهو محاولة من الشعراء للتململ من الأساليب القديمة في بناء النصوص والتمرد على أجدادهم أيضاً من الشعراء، وقد سعت الدراسة على هدي هذا الفهم أن تحقق للمصطلح أثراً معرفياً وأن تنصف المصطلح في سياقه الفني والثقافي الذي ظهر فيه. وفي الختام يقر الدارس أن النقد القديم قرأ المصطلح قراءة ثابتة ولم يأخذ بالحسبان أن كل قراءة قد تتغير وفق الاعتراف بعوامل السياقات الثقافية المتغيرة وفعلها، وهذه الدراسة لا تستجدي الاعتراف بالمصطلح انطلاقاً من النوايا الحسنة التي تكنها الدراسة له، بل لأن البحث والباحث يدافعان عن قضية تم الاقتناع بها. سعى هذا البحث إلى قراءة هذا المصطلح في المدونة النقدية والبلاغية القديمة، وقد حاولت الدراسة الحالية رد الاعتبار للمصطلح بالنظر إليه بوصفه تقنية حديثة وأسلوباً جديداً في الكتابة الشعرية، لا على أنه عيب من عيوب القوافي كما كان ينظر إليه من قبل البلاغيين القدامى.

This research tried to examine metrics implication within the contexts of the modern critical view of the old artistic methods and what the old rhetoric people and critics stated in their books, in spite of the fact that their views constitute the base for this study. This study aimed at forming its justifications on a different basis from those of old critics, taking into account that this convention has been ill-treated and has not received due concern at the rhetoric domain. It has been dealt with negatively regarding it as an artistic failure of the poet which hinders him from getting to the position of distinguished poetry and poets. They regarded their defense of the old ways as a defense of the identify of criticism. However, the study revealed some aspects of innovative thinking in an attempt to examine the phenomenon in old critical thinking. But it came weak and was lost amidst the loud call for its refusal as a result of the clash of this convention with the mechanics of building the poem. The present study regards metrics implication a new starting point and a creative attempt for building texts and partly changing current ways, as a new flavor for tasting meaning when it comes distributed to more than one line instead of being accumulated in one. The study regards metrics implication as a serious call for envisaging the poem and its structure poets, to disregard the old ways of composing and to revolt against old poets. Upon this concept, the study tried to achieve an information effect for the convention and to be fair to it in the artistic and cultural context in which it appeared. In conclusion, the researcher believes that old criticism examined the convention thoroughly but did not take into account that each examination (reading) could change according to the recognition of the factors of changeable cultural contexts and their impact. This study does not beg the recognition of this convention stemming from the good intentions implied in this study, but because the research and the researcher advocate a solid issue.

ISSN: 1319-8939

عناصر مشابهة