المصدر: | جسر التنمية |
---|---|
الناشر: | المعهد العربي للتخطيط |
المؤلف الرئيسي: | ابن جليلي، رياض (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 10, ع 108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 2 - 21 |
رقم MD: | 187773 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لا شك في أن التنمية التي حققتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعد جوهرية مقارنة بباقي الدول النامية الأخرى، غير أن هذه التنمية قد شابها العديد من التشوهات، وبصفة خاصة تشوهات في هياكل الإنتاج والسكان وأسواق إن حجر الزاوية في تحقيق النجاح والاستمرارية في التخطيط التنموي يكمن في توفر عدة شروط أساسية تشكل النواحي التقنية جانباً منها، في حين تتمثل الجوانب الأخرى في إقتناع السلطة السياسية والمؤسسات الحكومية بضرورة وأهمية التخطيط، وفي صحة بنية منظومة التخطيط في الدولة وبالخصوص في توافر الخبرات المحترفة في عملية التخطيط. العمل بالشكل الذي أصبحت معه تلك الاقتصاديات تبدو عاجزة، في ظل التحديات الحالية للتنمية، من إيجاد بدائل ملائمة لتنويع قاعدتها الإنتاجية بالقدر الكافي وتخفيف إعتمادها المفرط على الإيرادات النفطية. ومن هذا المنطلق، تتشابه التحديات التنموية التي تواجه دول المجلس مجتمعة، الأمر الذي يبرز الحاجة إلى التخطيط التنموي كأسلوب لمواجهة تحديات التنمية في تلك الدول، وتعظيم العوائد المتوقعة من تكامل تلك الدول اقتصادياً، وتقليص التكاليف والأعباء المصاحبة لتلك التحديات، وإلى التنسيق بينها في ما يتعلق بسياساتها الاقتصادية والتنموية في إطار سياسات تخطيط موحدة لمواجهة تلك التحديات. ويكمن تحقيق النجاح والاستمرارية في التخطيط التنموي في توفر عدة شروط أساسية تشكّل النواحي التقنية جانباً منها، في حين تتمثل الجوانب الأخرى في اقتناع السلطة السياسية والمؤسسات الحكومية بضرورة وأهمية التخطيط، وفي صحة بنية منظومة التخطيط في الدولة وبالخصوص في توافر الخبرات المحترفة في عملية التخطيط \ |
---|