ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاغتيالات السياسية في المجتمع العربي الإسلامي حتى نهاية القرن الثاني الهجري

المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البهادلي، رحيم حلو محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 3, ع 6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 145 - 186
DOI: 10.36317/0826-003-006-006
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 188307
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: هذا بحث يتناول دراسة ظاهرة الاغتيالات في المجتمع العربي الإسلامي حتى نهاية القرن الثاني الهجري، إذ كانت هذه الظاهرة إحدى المفردات السياسية التي عرفت في المجتمع العربي الإسلامي وباقي المجتمعات الأخرى وبمختلف المراحل التاريخية، والمجتمع العربي الإسلامي شهد موجة اغتيالات سياسية طالت كافة طبقات المجتمع العربي الإسلامي من خلفاء وقادة وأمراء وولاة وعمال ووجهاء واعيان وغيرهم من طبقات المجتمع الأخرى. ويمكن أن نميز بين نوعين من الاغتيالات، الأول منها يمكن أن نطلق عليها الاغتيالات المشروعة سياسيا ودينيا على أقل تقدير، وتكون بأمر من القائد الأعلى للدولة أو من يمثله في السلطة ولمقتضيات عامة فيها صلاح وهدوء لعموم الدولة والمجتمع، والنوع الثاني هي الاغتيالات غير المشروعة التي يقوم بها فئة معينة من المجتمع تستهدف الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء والأمراء والولاة والعمال والقادة وبقية منتسبي الدولة وغيرهم من طبقات المجتمع الأخرى، وسنسلط الحديث في هذا البحث حول جميع تلك المفردات بالتفصيل، فضلا عن الحديث عن الوسائل والطرق التي نمت بها عملية الاغتيالات كالاغتيال بالسم أو الاغتيال طعنا بالخنجر أو السيف أو الاغتيال خنقا ونحو ذلك. البحث للمجتمع العربي الإسلامي عادات وتقاليد ونظم ومفردات سياسية ينفرد ببعضها عن سائر الأمم الأخرى أحيانا، ويشترك معها في أحيان أخرى لاسيما في بعض المفردات السياسية العامة، ولعل ظاهرة الاغتيالات هي إحدى تلك المفردات السياسية التي عرفت لا في المجتمع العربي الإسلامي فحسب، وإنما نجدها كظاهرة سياسية متفشية في المجتمعات الإنسانية كافة، وحتى في وقتنا الحاضر. فالمجتمع العربي الإسلامي شهد موجة اغتيالات سياسية طالت كافة طبقات المجتمع، فهي لم تفرق بين نبي مرسل وبين مشرك كافر، ولا بين خليفة وبين فرد عادي، ولا بين والي أو قائد عسكري وبين شخص من عامة الناس، ولا بين حر وبين مولى، بل نستطيع القول أنها شملت أبناء المجتمع العربي الإسلامي كافة. على إننا يمكن أن نميز بين نوعين من الاغتيالات، الأولى يمكن أن نطلق عليها أنها اغتيالات مشروعة سياسيا أو دينيا على أقل تقدير، وتكون بأمر من القائد الأعلى للدولة أو من يمثله من أصحاب الشأن والسلطان من ولاة وقادة وغيرهم ضد الذين يشكلون خطرا على أمن الدولة وسلامتها بشكل عام وسلامة القائد المعني بشكل خاص، والنوع الثاني هي الاغتيالات غير المشروعة التي يقوم بها فئة معينة من المجتمع تستهدف الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء والأمراء والولاة والقادة وبقية منتسبي الدولة، أو تستهدف مجموعة من الأخيار والوجهاء والأعيان والهدف من وراءها هو تحقيق مصالح شخصية على نطاق ضيق، ونحو ذلك. ولتجنب الإطالة بالموضوع سنقتصر هنا على الاغتيالات في المجتمع العربي الإسلامي حتى نهاية القرن الثاني للهجرة، كنموذج للاغتيالات في الدولة العربية الإسلامية بمختلف مراحلها التاريخية.

This research studies the phenomenon of political assassination in the Islamic Arabic society up to the siconel century A.H. Political assassination were a clear characteristic in various societies during all historical eras. Many Islamic learners such caliphs, emirs, and distinguished leads were assassination. When many distinguish between two types of political murder: A. Religiously of politically legitimate assassinations which were over learned by leaders in the state to achieve social harmony. B. Illegimate assassinations carried out to various social groups aimed at the prophet, caliphs, and to the leaders. This study deals with these two types of murders and also the various means by which these acts the murders accomplished.

ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة