520 |
|
|
|a خلصت جهود الأسرة الأموية بإسناد مواليهم والقبائل العربيـة التي سكنت الأندلس لاسيما أجناد الشام الذين ظلوا على موالاتهم للدولة الأمويـة في المـشرق إلى إعادة آمالهم في الأندلــس سنة (138هـ / 755م), وظلت هذه الأطراف ترى أن الدولة قامت على دمائهم وجهودهم, وأظهرت في عهود مختلفة نواياها وأطماعهــا فــي السلـطة, أو أنها اختلفت في آرائها مع أمراء البلاد, بهيأة انــشقاقات أو تمـردات أو آمال لم تزل في مهدها, وبرز إلى جانب الـولاة بعض المعارضين في داخل الأسرة الأمويــة, لخلاف سياسـي حول ولايـة العهد, أو سخط على الأمير, أو انضمام إلى الحركــات أو التمردات التي كانت تظهر في مدن الأندلــس وأقاليمها؛ ولا ننسى أطمــاع بعض الأخوة والأبناء في تولي السلطة وإظهار نواياهم للعامـة, فاستغلوا بعض الظروف السياسية القلقة التي مرت بها بلاد الأندلــس, التي بانت بكثرة الخارجين على القانون فضلا عن المخاطر الخارجية المتمثلة بالممالك النصرانيـة الأسبانية, التي كانت تتحين الفرص للتوسع على حساب الـدولة الأمويـة أو تثير الفتن بين الولاة والعاصمة قرطبــة, وتسرع في دعم الخارجين على الدولـة, فتمدهم بالمساعدات من أجـل إضعاف الدولة؛ واحتضنوا بعض المنشقين من بني أمــية وأعانوهم لزعزعة نظام الحكم .
|b The aim of this paper is to shade some light on phase of the Umayyad family which ruled Andalusia when Abdul-Rahman Al-Dakhil became a ruler in Cordoba. This phase explains the relationship between the Umayyad family and the ruling authority, in particular the opposite movements and crisis which appeared in the family in order to change the ruler. However, such attempts failed to change the ruler although they gained some support. Most of the opposite movements were due to the disagreement among family members about whom will become ruler in future, since they were all ambiguous to rule Cordoba.
|