ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في إرهاصات المصطلح النقدي القديم : الفحولة نموذجاً

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: يونس، حمود حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Younes, Hammoud
المجلد/العدد: مج 26, ع 101
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: كانون الثاني - محرم
الصفحات: 172 - 187
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 190475
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
LEADER 05746nam a22002177a 4500
001 0651650
044 |b سوريا 
100 |a يونس، حمود حسين  |g Younes, Hammoud  |e مؤلف  |9 335829 
245 |a في إرهاصات المصطلح النقدي القديم :  |b الفحولة نموذجاً  
260 |b اتحاد الكتاب العرب  |c 2006  |g كانون الثاني - محرم  |m 1427 
300 |a 172 - 187  
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a يتناول هذا البحث واحدا من المصطلحات التي يرجع ظهورها إلى بدايات النقد العربي القديم وإرهاصاته الأولى، هو مصطلح "الفحولة"، وقد حاولت دراسته أولا من خلال الوقوف على دلالته اللغوية في معجم اللغة، وانتقلت ثانيا إلى بيان دلالته الاصطلاحية، فعرضت لما أصاب الدلالة اللغوية من تحول على أيدي النقاد، الذين أخذوا يستخدمون هذا المصطلح، من خلال وصفهم للشعراء وتصنيفهم، والحكم على شاعريتهم، وثلثت بالحديث عن الشروط التي وضعها النقاد للفحولة، كرواية الأشعار، ومعرفة المعاني، وضرورة الإحاطة بعلمي العروض، والنحو، وغير ذلك مما يراه النقاد ضروريا للشاعر حتي يصير فحلا، وتحدثت رابعا عن الفحولة، وفكرة الطبقات، وبينت كيف أن ابن سلامة الجمحي هو صاحب هذه الفكرة في كتابه "طبقات فحول الشعراء"، ووقفت خامسا وأخيرا على مصطلح الفحولة عند الأصمعي من خلال الحديث عن "فحولة الشعراء" ووجدت أن الفحولة عنده تخضع لمجموعة من المعايير والأسس هي: الكم الشعري، وجودة الشعر، والفن الشعري، والزمن وغلبة صفة الشعر على الشاعر، وانتهيت بعد ذلك كله إلى مجموعة من النتائج ختمت بها هذا البحث. إن النظر إلى النقد الأدبي على أنه -في الكثير من جوانبه- عملية عقلية، تتناول الآثار الأدبية المتخلفة بالدرس والتحليل، وإصدار الأحكام النقدية الملائمة على تلك الآثار، وتقويمها، وبيان محاسنها ومساوئها، يعني أن على هذا النقد بداهة، الاستعانة بالأدوات المناسبة التي تمكنه من تحقيق هذه الأهداف، واللجوء إلى وسائل علمية مختلفة، تؤمن له الانتهاء إلى أحكام نقدية موضوعية تقنع المتلقي والمبدع في آن معا، وهذا يقتضي من هذا النقد، بل ويفرض عليه، أن يتسلح بأسس قويمة لتحقيق غاياته، ويعتمد على لغة علمية سليمة في خطابه، قوامها الدقة والتحديد، والموضوعية والحياد، ولعل تحقيق هذه المطالب لا يتم، ولا يمكن إنجازه إلا من خلال الاستعانة بالمصطلح النقدي الذي لا ينبغي أن يكون موجودا فحسب، بل عليه كذلك أن يكون متطورا، ليواكب التغيرات التي تطرأ على الأدب ذاته بفنونه المختلفة، وأساليبه القولية المتنوعة. والذي لا يماري فيه أحد، هو أن الأدب سابق النقد، فالنقد عملية تالية للأدب، تأتي بعده ولا تسبقه، ولعل الاختلاف في الأصول والأسس والأدوات والماهية والطبيعة وغير ذلك بين الأدب والنقد، هو ما جعل النقد العربي القديم متخلفا عن الأدب في نشأته الأولى، إذ مر وقت ليس بالقصير حتى بدأ هذا النقد يدب بخطواته، ويمشي الهوينى، محاولا دراسة ذلك الركام الشعري خاصة، الذي كان قد وصل إلى مرحلة كبيرة من النضج والازدهار والتطور. واستطاع النقاد الأوائل -على الرغم من حداثة التجربة النقدية لديهم-أن يستنبطوا بعض المصطلحات النقدية التي اعتمدوا عليها في دراستهم للشعر، والحكم على الشعراء، وإنزالهم في المراتب التي يستحقونها، من حيث جودة أشعارهم أو رداءتها، ولعل من بين أشهر المصطلحات لنقدية القديمة التي نقع عليها في الإرهاصات الأولى للنقد العربي القديم، مصطلح "الفحولة"، وهو ما سنتتبع نشأته، ونقف على بعض خصائصه وسماته في هذا البحث. 
555 |a 656823 
653 |a الشعراء العرب  |a علوم اللغة   |a النقد الأدبي   |a الدلالات اللغوية   |a المعاجم اللغوية   |a الشعر العربي   |a فحول الشعراء   |a العصر الجاهلي  
773 |4 اللغة واللغويات  |4 الدراسات الإسلامية  |6 Language & Linguistics  |6 Islamic Studies  |c 011  |f Al-turāṯ al-ʿarabī  |l 101  |m  مج 26, ع 101  |o 0321  |s التراث العربي  |t Arab Heritage  |v 026  |x 1681-9225 
856 |u 0321-026-101-011.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a IslamicInfo 
995 |a AraBase  |a IslamicInfo 
999 |c 190475  |d 190475 

عناصر مشابهة