المستخلص: |
تعد العلمانية الاطروحة الليبراالية التي دشنت اسس الفصل بين التعاليم الدينية والمتقدات اللاهوتية وأنها بوصفها هذا قد تجذرت في الفكر الليبرالي وعبر عنها منظرين لمدارس فكرية كانوا قد وضعو نسقها في إطار العلاقة بينها وبين متغيرات السياسة والفلسفة. وقد وضع البحث قالبا في التمحيص والبحث في حقيقة فلسفة الظاهرة العلمانية وان كانت تؤلدج على انها نسقا في الادراك القيمي. وهذا المخاض هو الذي عبر عن العلمانية كونها ظاهرة فلسفية متأصلة في افكار فلاسفة انطلاقا من ارسطو وجون لوك وهوبز وروسو ومنتيسكو وسبينوزا، وديفيد هيوم، إيمانويل كانط. وصولا الى مفكري العصر الاسلامي. ومنظري الدولة من الليبراليين. وقد طبع على البحث سمة التواصل الموضوعي مع اعتماد المنهج التاريخي ضمن السياق الموضوعي. كانت الحقبة الاولى هي مرحلة الولادة للفكر العلماني من رحم الكنيسة، والتي انتقلت الى مرحلة الجدل في العصر الاسلامي ومدى تطابق حيثياتها مع الفكر الاسلامي. الا ان المساهمة الاساسية للعلمانية جاءت في النظر الى تطبيقها بوصفها فكر قابل للتحقق على ارض الواقع، وكانت الدولة العلمانية التي شهدها العصر الحديث هي المعلم المميز للعلمانية في إطار الجدل حول اهمية القطيعة نفسها. إذا شهدت مرحلة النضوج الفكري من خلال اعادة قراءة العلمانية في إطار مناقشات نظرية الدولة العلمانية ذاتها لما عبر عن بالفوضى الخلاقة الي اعلنت خواء المفاهيم الاولى التي وجدت في القطيعة مع الدين العامل السلبي، بل ان الذي كتبوا في هذا الاتجاه خاصة وجدوا ان هذه القطيعة لا تعدوا الا ان تكون محض خرافة وترف فكري ليس إلا.
secularism in her pain Abawwadoat the concern of many philosophers. Also studied by others in other sciences. It has many dimensions. Search interest in trying to secularism from the philosophical point of view. Were interested in the historical evolution. In this area interested in history in the presence of four stages is the stage of birth that was a reaction against the tyranny canon, and the reaction has been characterized by religious and political characteristics in favor of the historic trial. Second, there is a trip of maturity, showing the conflict between church and science. Third, the maturity of the secular thought that has emerged with the claim liberties with the onset of the French Revolution, which succeeded in establishing the first state and a recent stage of development were associated with the fall of the tide of religious and the end of the tutelage of the Church to Europe, and their withdrawal from the field forever This paper will discuss an important topic is the presentation of the secular and assessment of the most important characteristics from the philosophical point. And reaches a result of the development of secular thought, which reached institutional maturity with the establishment of the modern state. And put in the discussion of the most important thinkers, philosophers, Islamists and non-Islamists in the intellectual debate of the Whole.
|