| المستخلص: |
تتناول الدراسة موقف إيران من اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م، فبعد اعلان بريطانيا عن نيتها الانسحاب من منطقة الخليج العربي في كانون الثاني 1968م في مدة أقصاها نهاية عام 1971م، فإن إمارات الساحل العماني تبنت فكرة قيام اتحاد تساعي فيما بينها يشمل كلاً من إمارات (أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين والبحرين وقطر)، ولكن بسبب المشاكل التي حدثت بين تلك الإمارات في أثناء المفاوضات، فإن الإمارتين الأخيرتين فضلتا الاستقلال وعدم الاندماج في الاتحاد الجديد. وقفت ايران ضد فكرة الاتحاد المذكور وكانت تطمح بالحصول على قاعدة متقدمة في مضيق هرمز لحماية الطريق الاستراتيجي المهم لتصدير النفط الإيراني - بحسب ادعائها - وجرت مساومات بين ايران وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاعتراف الإيراني بالاتحاد المذكور مقابل احتلال إيران للجزر العربية الثلاث (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى )، وقبيل الانسحاب البريطاني بيوم واحد، أقدمت ايران على احتلال تلك الجزر، ومن ثم اعترفت باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلن عنها في الثاني من كانون الأول عام 1971م.
Studying will have The Iranian attitude of the united Arab Emarat in 1971. After the Britanian s announcement to withdraw from the Arab gulf region in 1968 until the period of 1971. The Omanian beach of Emarat adopted the idea of a help among them includes both Abu thabi and deligations Dubai , al Sharika , Aujman , Al- fujayra , Raas Al- Kaima , Um Al- Kaiun and Al- Bahrain and Catar, but because of the problem that happened among that regions during the deligations. The two last Emarats prefer the independent and not mix with the new union. Iran was not on the side of the mentioned union and she wanted to get progress base in Hurmz Matheeg to protect the important strateges way to export the Iranian oil as it is called (said) and there was adeligation among Iran , Britan and the united states of Amarica for the sake of the aknowledge of Iran in the mentioned union in return of the ocupy Iran for the three Arab islands and before Britans withdrawals in one day. Iran decided to ocupy the three island.
|
