المصدر: | حولية المنتدى للدراسات الإنسانية |
---|---|
الناشر: | المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الحداد، ملكه علي كاظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2, ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 165 - 182 |
ISSN: |
1998-0841 |
رقم MD: | 192100 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد العتبات النصية آلية جديدة في يلجا إليها الناقد لمراودة آفاق النص، وهي في الوقت ذاته مفتاحا مهما للكشف عن فنية النص وشعريته. ولذلك فقد حظيت دراسة النصوص، أدبية كانت أم نقدية، من منظور عتباتي باهتمام بالغ في الدراسات الحديثة، بعد أن أعيد الاهتمام القرائي للعتبات النصية التي أغفلتها الدراسات النقدية القديمة. والتي كان لها دورا مهما في الحديث عن شعرية النص من خلال العلاقة الثرية والمتنوعة التي تحصل بين العتبات والمتن. ولا شك في أن محاولتنا الكشف عن العلائق النصية بين كل من المتن، وبعض متعالياته، كالعنوان والمقدمة. في مضمار النقد والكتب النقدية. يمكن أن تسهم في إغناء مسيرة النقد قديمة وحديثه، إذ أنها توقفنا بشكل مفصل ودقيق على كثير من مسارب الفكر المنهجي التأليفي للناقد أو المؤلف. ومدى نجاحه في القبض والسيطرة على مجمل خيوط المنهج في جميع أقسام المؤلف بحيث لا يعتوره تناقض أو اختلاف. وكان الأنموذج الذي اخترناه للتطبيق (كتاب الشعر والشعراء) خير أنموذج على ذلك، إذ تتبعنا فيه مدى العلائق والترابط بين العنوان والمقدمة والمتن، الذي كشف لنا عن عقلية منهجية صارمة ودقيقة لمؤلفه إذ أن العنوان جاء مختزلا ومكثفا. لكنه في الوقت ذاته دالا دلالة تامة ودقيقة على مقصد ابن قتيبة في متن كتابه أو مقدمته على السواء، كما أن المقدمة لم تخرج. علم الرغم من إيجازها أيضا، عن هذه الغاية من حيث تقديمها للمتن وإضاءة أهم أقسامه ومضامينه. وان كان هناك تناقض يؤخذ على ابن قتيبه. نقديا وليس منهجيا. في كتابه. فهو التناقض الذي وقع فيه عندما ألزم نفسه بعدم سلوك مسلك من سبقه في التقليد، في مقدمته ولكنه خالف ذلك في المتن حينما جعل الالتزام بهيكلية القصيدة العربية القديمة شرطا من شروط جودة الشعر ونجاحه. |
---|---|
ISSN: |
1998-0841 |