ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أشكالية نزع السلاح النووي بعد أحداث 11 أيلول 2001 وانعكاساته على منطقة الشرق الأوسط

المصدر: حولية المنتدى للدراسات الإنسانية
الناشر: المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة
المؤلف الرئيسي: ياسين، عمار حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 9,10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 187 - 252
ISSN: 1998-0841
رقم MD: 192794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع نزع السلاح من الموضوعات الحيوية المهمة كونه يعبر عن شكل من أشكال التعامل في مجال العلاقات الدولية، لذا فقد استحوذت منطقة الشرق الأوسط على اهتمام كبير للحد من مستويات التسلح النووي وحيازة القدرة النووية في إطار المدركات الإستراتيجية للقوى الدولية والإقليمية، إذ بلغ مستوى المطالبة إمكانية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. ولعل موضوع إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يعد حاليا من أهم الترتيبات الدولية والاقليمية لضبط مستويات الانتشار النووي ومحاولة خلق حالة من الاستقرارية والتوازن في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وعليه تأتي أهمية البحث من كونه يعالج موضوعاً مهماً وحيوياً ألا وهو موضوع نزع السلاح في منطقة الشرق الأوسط بعد أحداث 11 أيلول 2001، والذي اكتسب أهمية كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، إذ انصبت الجهود خلال تلك الفترة على ضبط مستويات الانتشار النووي وتحقيق نوع من الاستقرارية والتوازن ضمن إطار البيئة الدولية والإقليمية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، مما زاد من أهمية الجهود المبذولة في هذا الشأن انتشار السلاح النووي إلى دول جديدة، إذ أصبح بالإمكان الحصول على التكنولوجيا النووية عن طريق تعزيز مستويات التعاون والتفاهمات الأمنية – العسكرية المشتركة ما بين الدول، ومن هنا فقد أصبح انتشار أسلحة الدمار الشامل أحدى أهم الحقائق لمرحلة ما بعد أحداث 11 أيلول 2001 . لذلك فقد أنطلق البحث من فرضية مفادها: أن استمرارية دول منطقة الشرق الأوسط بالسعي نحو امتلاك القدرات النووية تعد في حد ذاتها كابحاً أو محدداً أساسياً حيال إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن عدم توفر الضمانات الكفيلة لإرساء مقومات الأمن فيما بين دول الشرق الأوسط، مما ينعكس بالمحصلة سلباً على مقتربات الأمن الإقليمي والدولي لمنطقة الشرق الأوسط، وبما يؤدي بطبيعة الحال إلى أن تنتهج دولها سياسات أمنية متعارضة إزاء بعضها البعض ضمن إطار تنامي مستويات التسلح النووي لتحقيق نوع من التوازن تجاه القدرات النووية لكل من هذه الدول، ومن ثم المزيد من السياسات التسليحية النووية في المنطقة، مما يتطلب جهداً دولياً وإقليمياً لضبط مستويات الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط. ولقد تم تقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث، فضلاً عن المقدمة والخاتمة. تناول المبحث الأول: إطار نظري ومفاهيمي للتسلح ونزع السلاح، أما المبحث الثاني فقد ناقش أحداث 11 أيلول 2001 وأثرها في الإستراتيجيات النووية لمنطقة الشرق الأوسط، أما المبحث الثالث فقد انتظم تحت عنوان آليات ومحددات ضبط الانتشار النووي في الشرق الأوسط لمرحلة ما بعد أحداث 11 أيلول 2001. وجاءت الخاتمة متضمنة رؤية استشرافية لمستقبل نزع السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط بعد أحداث 11 أيلول 2001 .

ISSN: 1998-0841