| المستخلص: |
تعتبر محافظة الأنبار من المناطق التي تمتلك مقومات الطاقة المتجددة عبر الإمكانات المتوافرة فيها الطاقة الشمسية والرياح والمصادر المائية (السطحية والجوفية). إن الهدف الرئيسي من استخدام هذه الطاقة لما تمتلكه من مزايا كطاقة لا تنضب ومتوفرة طبيعيا ونظيفة غير ملوثة، كما إن كلف تنصيبها وتشغيلها أقل من صرفيات الطاقة التقليدية كما أكدتها الدارسات التجارب الخاصة بها. تعد محافظة الانبار من المناطق التي تستلم أشعاع شمسي تصل معدلاتها السنوية أكثر من 456 سعره/ سم2، علما إن هذه المعدلات تزداد ما بين أشهر السنة وبين المحطات المناخية وتعد هذه الكمية خزان من الطاقة العالية التي يمكن استثمارها لإغراض التنمية، كما تعد إمكانات الرياح شريكا أساسيا بجانب الطاقة الشمسية إذ تصل معدلات سرعتها السنوية إلى أكثر من (5م/ثا)، كما إنها تسجل سرعة أكثر من ذلك بين الأشهر وبين أغلب ساعات النهار وخاصة في فصل الصيف، وبإمكان استثمارها كطاقة ميكانيكية أو كهربائية في تحقيق التنمية الزراعية والصناعية والاجتماعية كرفع المياه الجوفية (المتوفرة في المنطقة) وإدارة طواحين الهواء لطحن الغلاة الزراعية، وكذلك تشغيل مولدات إنتاج الطاقة الكهربائية وخاصة المناطق النائية التي يصعب إيصال الكهرباء إليها، فضلا عن إدارة مشاريع صناعية كمشاريع تحليه المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي. كما إن استثمار إمكانات الطاقة المتجددة في محافظة الانبار يساهم في إنشاء عدد من المستقرات البشرية والمنشات الصناعية وإعادة إحياء مشاريع متروكة كالواحات الزراعية السابقة.
Anbar Province is considered one of the major regions which have capabilities of the renewed energy through the available capabilities such as solar energy , wind and water resources ( surface and ground ) energy. The main goal of using this energy is that of having features as being endless , clean , unpolluted and naturally available as well as costs of installing it are in expensive , as confirmed by its own studies and experiments . There are in Anbar province quantities of solar radiation reached surface of the earth with annual averages more than 456 caiorie/cm2, this amount of solar radiation is considered a storage Of high energy which could be exploited for development purpose, and wind capabilities regarded as a main source besides solar energy since its speed annual averages reach more than (5m/second), knowing that it recurds a speed more than during months of the year withen hours of summer day, as well as it could be exploited as mechanical or electrical energy in achieving agricultural, industrial and social development such as raising ground water (available in the region) and operating wind mills for grinding crops and generators of producing electrical power particularly in distant areas which difficult to be supplied with electricity, in addition to manage industrial projects such as water desalination and drainage. The exploitation of the renewed energy capabilities in Anbar province also contributes in establishing an umber of human settlements and industrial facilities and rehabilitating neglected projects such as previous agricultural oases .
|
