ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوة الرياضية وعلاقتها بمهارات ما وراء المعرفة لطلبة المرحلة الثانية

المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحسني، غازي خميس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Hasani, Ghazi Khamis
مؤلفين آخرين: الدليمي، باسم محمد جاسم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: حزيران
الصفحات: 170 - 182
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 193444
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

507

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى: أولا: التعرف على مستوى القوة الرياضية لدى طلبة الصف الرابع العام. ثانيا: التعرف على مستوى مهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف الرابع. ثالثا: التعرف على دلالة الفرق في العلاقة الارتباطية بين القوة الرياضية ومهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف الرابع العام. تكونت عينة الدراسة من (400) طالب وطالبة من طلبة الصف الرابع العام في المرحلة الثانوية والإعدادية في المديرية العامة للتربية في بغداد الكرخ (الأولى، والثانية، والثالثة) والرصافة (الأولى، والثانية، والثالثة) بواقع (200) طالب و (200). وتم إعداد اختبار أحدهما للقوة الرياضية وشمل مجالات (التواصل الرياضي، والترابط الرياضي، التفكير الاستدلالي) ومقياس لمهارات ما وراء المعرفة تضمن مجالين هما (معرفة المعرفة) و (تنظيم المعرفة) وروعي عند البناء جميع الخصائص السايكومترية الضرورية لبناء أداتي البحث. وبعد تطبيق الاداتين على عينة الدراسة وباستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة توصل الباحث الى النتائج الاتية: - وبعد تطبيق الأداتين على العينة الرئيسة من طلبة المرحلة الثانوية والإعدادية توصل الباحث إلى النتائج الآتية: اتضح من الهدف الأول أن القوة الرياضية للطلبة ككل (للطالبات والطلاب) دالة وأن فرق الدلالة لصالح الطالبات، أما الهدف الثاني فتبين وجود مهارات ما وراء المعرفة للطلبة ككل (للطالبات وللطلاب) ويرجع دلالة الفرق إلى الطالبات، وللإجابة عن الهدف الثالث، السؤال الأول، اتضح وجود علاقة موجبة قوية وذات دلالة إحصائية بين القوة الرياضية ومهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف الرابع العام ككل. فالرياضيات من وجهة نظر كثير من المربين القائمين بتدريسها أدوات مهمة لتنظيم الأفكار وفهم المحيط الذي تعيش فيه، وبدلا من أن يكون موضوع الرياضيات مولدا لنفسه فإنه يزداد وينمو ويتطور من خلال احتياجات الأفراد ودوافعهم المادية لحل المشكلات. (أبو زينة، 1982: 122). وعلى الرغم من الاهتمام المركزي بالرياضيات إلا أن المؤشرات الواقعية تدل على أن طلبتنا مازالوا يعانون من مشكلة استيعابها وفهمها واستخدامها، وقد تلمس الباحث ذلك من خلال عمله في المجال التربوي، وما لاحظه من ضعف في قدرة الطلبة على الاكتشاف والتساؤل والتقصي والفهم، والتفكير الرياضي ومهارات التواصل الرياضي والحساب الذهني والتفكير الناقد وكذلك ضعف إدراكهم للبنية الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك: عدم تمكن المتعلمين من المبادئ والقوانين والمفاهيم ومعاني بعض المصطلحات الرياضية وكذا الحال فيما يتعلق بالمهارات الرياضية والعمليات الحسابية. ضعف في قدرة الطلبة على التخمين والتقدير من أجل الحصول على إجابة سريعة، وعدم تشجيع المدرسين لهم على ذلك، واللجوء إلى الآلية في الحل ومتابعته دون تفحص أو تفكر ملي. عدم قدرة الطلبة على اختيار الأساليب المناسبة في الحل، واستذكار المعلومات الأساسية على وفق القدرة على التفكير الاستدلالي والناقد والإبداعي، والتسلسل في خطوات الحل، مما يعني ضعف قدرتهم على تحليل المواقف الرياضية إلى عناصرها الأساسية. ويبين (فوناسبيه، 1986) أن دراسة الرياضيات من أفضل الوسائل لتنمية مهارات التفكير، وقد كان الاعتقاد السائد أن نمط التفكير الذي يدخل في الرياضيات لا يتجاوز التفكير القياسي، أما اليوم فقد تبين أن التفكير الرياضي يتضمن مهارات عقلية أخرى وأنماط تفكير متعددة، وأنها عامة في الذكاء الإنسان وسلوكه العقلي. (فوناسبية، 1986: 15-7). لذلك فإن على الطلبة الذين يدرسون الرياضيات أن يعرفوا أن التعليم هو تفكير، والتعليم الجيد هو التفكير الصحيح، والتفكير الناجح يعتمد على مفاهيم وعلاقات يحصلها المتعلم، إذ أن التعليم يؤثر في التعلم، ويؤثر في الفهم، ويؤثر في التفكير الرياضي. (الشرع، 2002: 11). لذلك مادة الرياضيات تتضمن كل من المعرفة المفاهيمية، والمعرفة الإجرائية وحل المشكلات، وما بعد المعرفة التي تكون القوة الرياضية والتي تعد مدخلا لتقويم الطلبة في الرياضيات. إلا أن الدراسات التي تكشف عن أثر الرياضيات في التدريب العقلي ومهارات ما وراء المعرفة محدودة جدا على "حد علم الباحث" على الرغم من ضرورتها في تطوير وتعديل المناهج وطرائق التدريس والتقويم، لذا فإن الدراسة الحالية تكشف عن مستوى العلاقة بين القوة الرياضية ومهارات ما وراء المعرفة لطلبة المرحلة الثانوية والإعدادية من خلال الإجابة عن السؤال الآتي: ما العلاقة بين القوة الرياضية ومهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف الرابع العام؟

The present study aims to identify the relationship between the mathematical power and metacognitine skills of the secondary stage student. And to achieve this aim the following question asked. To What is the correlative relation between the mathmaical power and met cognitive skills for the four grad student?. The sample of the student consists (400) students from the fourth grads of secondary stage , Two tasts are prepared. The findings of the study revealed there is a significant in the mathematical power and the student have malcognitive skills The researcher rconmends and suggest some studies. \

ISSN: 1995-8463
البحث عن مساعدة: 777936