المستخلص: |
يعد التجاوز على التصميم والمخطط الاساس في المدينة العراقية عامة ومدينة الرمادي خاصة من مظاهر المخالفة البارزة كما انه انتهاك صريح لحرمة النظام وهيبة القانون السائد. ويرجع ذلك الى اسباب كثيرة من ابرزها ضعف مستوى الوعي لدى الكثير من المواطنين الذين يعتقدون ان في التجاوز على الملكية العامة استعادة لملكيتهم الخاصة التي سبق سلبها منهم. وبهذا الاعتقاد الخاطئ فهم يضفون على تجاوزهم شرعية واهمة لا تقوم على اساس رصين ودليل قاطع ولا بد ان ينجم عن هذا التصرف العشوائي مشكلات كثيرة تهدد مستوى الخدمات في المدينة ودرجة جمالية المظهر الحضري فيها.
Encroachments on the basic design of the Iraqi city in general and Ramadi in particular is an outstanding violation of the system and law. This is dues to many reasons such as the weak awareness of the citizens who believe that their encroachment on public property is a restoration of their seized private ones. They try to give their allegation a false legitimacy as it is groundless. Such haphazard behavior can result in many problems that threaten the level of services in the city and the beauty of its urban appearance.
|