المستخلص: |
سيطر آل مأمون على حكم بلاد خوارزم بعد إن استطاع أبو علي مأمون بن محمد (387هـ/997م) أن يقضي على حاكمها الأمير أبي عبد الله خوارز مشاه ويؤسس سلالة حاكمة في البلاد باسم المأمونيين سنة (385هـ/995م)، وبعد اغتيال الأمير أبو على مأمون خلفه في الحكم ابنه أبو الحسن على بن مأمون، الذي بعهده بدأت العلاقة بالسلطان محمود الغزنوي إذ تزوج هذا الأمير من (الحرة) أخت السلطان محمود، فتوحدت الكلمة بينهما، فاستمرت هذه العلاقة إلي أن توفى الأمير أبو الحسن، وحكم خوارزم بعده أخيه الأمير أبو العباس مأمون بن مأمون حوارز مشاه (407هـ/ 1016م) وقويت العلاقة بينه وبين السلطان محمود أكثر من سابقها لاسيما أنه تزوج من أرملة أخيه الأمير أبي الحسن التي هي أخت السلطان محمود، إلا إن هذه العلاقة قد توترت كثيراً بسبب ضعف حكم وإدارة الأمير أبو العباس مأمون، وعدم مقدرته على تنفيذ أوامر السلطان محمود لتسلط أعيان جيشه عليه وقتله أخيراً، وبمقتله انتهت دولة المأمونيين في بلاد خوارزم واجتاح جيش السلطان محمود البلاد ودخلت تحت حكمه المباشر.
Al-Mamoonean controls on judge Khwarzim after could of Abu-Ali Mamoon Bin Mohammed that spend on it's ruler the prince Abu-Abdullah khwarzimmsha and established parentage judge by Al-Mamoonean name . After that his killed his son Abu-Al-Hussan Ali Bin Mamoon followed him , and in his age the relationship started with Al-sultan mahmood Al-Ghznwi and followed him his brother the prince Abu Al-Abas Mamoon bin Mamoon in the judge ,and the relationship was in forcing between him and Al-sultan but this relationship destroyed because of the weakness of Al-prince's judge and he couldn't running on commons of Al-Sultan who killed by his army and Al- Mamoonean state ended , and Al- Khwarzim land invades under the direct judging of Al-Sultan . \
|