المستخلص: |
البحث يتناول تطور الموقف العثماني من العراق قبيل الاحتلال المباشر. إذ أنَ ظهور الدولة الصفوية كقوة كبيرة في إيران وتوسعاتها نحو العراق ومناطق شرق الأناضول، كان دافعا مهما لتحول العثمانيين في توسعاتهم من أوربا باتجاه المناطق الشرقًية. غير أنَ العراق لم يكن ضمن الحسابات السياسية العثمانية إلا بعد معركة مرج دابق عام 1516م. إذ برزت التوجهات العثمانية نحو العراق باعتباره ذا أهمية كبيرة من الناحيتين الاستراتيجية والاقتصادية، مع بقاء عامل الصراع والتنافس مع الصفويين الذين كانوا قد سيطروا قبل ذلك على العراق. وقد مرتَ السياسة العثمانية تجاه العراق بمرحلتين رئيستين، مرحلة السلطان سليم واهتماماته بالعراق خلال المدة " 1516-1520م "، ومرحلة اهتمامات السلطان سليمان القانوني خلال المدة " 1520-1534م ". وقد تركزت السياسة العثمانية على التقدم التدريجي نحو السيطرة على المناطق العراقية عبر محورين رئيسين هما: محور ديار بكر-الموصل – بغداد، ومحور حلب – غرب العراق – بغداد. وتكللت الجهود العثمانية في النهاية بالسيطرة على العراق بأسره، عبر حملة عسكرية قادها السلطان سليمان القانوني نحو بغداد في عام 1534م
The research deals with the Ottoman attitudes towards Iraq shortly before occupation .The rise of the Safawy State and its expansion towards Iraq and the Eastern Anatoly was an important motive for the Ottomans to change their expansions from Europe to East .But Iraq did not entered the Ottoman interests` range till after the battle of Murj Dabeqh in 1516, where they became interested in Iraq due to its strategic and economic importance as well as the factor of the conflict with the Safawys. The Ottoman policy towards Iraq passed through two important stages:- the stage of Sultan Saleem the first and his interests in Iraq during the period “1516−1520 A .D“ , and the stage of Sultan Sulaiman Al-Qhanony 1520−1534 where the Ottoman policy based on the gradual progress towards Iraq via two main lines :- Deyar Baker – Al-Mosel –Baghdad , and Aleppo – West Iraq - Baghdad . This policy was succeed by attach Iraq via a main campaign led by Sultan Sulaiman Al- Qhanony in 153 \
|