ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكاني للعنف الزوجي ضد الزوجه الموظفة في مدينة الرمادي

المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسن، رياض عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عواد، أحمد حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: اذار
الصفحات: 63 - 88
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 193785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: إن ظاهرة العنف الزوجي والتي أخذت أبعاداً خطيرة في الآونة الأخيرة وبدأت تمثل مشكلة تهدد كيان الأسر وأواصر المجتمع من خلال تفكيك هذا الكيان بالخلافات الزوجية التي تنتهي بالعنف في أكثر الأحيان، وأن هذه الظاهرة موجودة في كل مجتمعات العالم بشكل أو بآخر ومنها مجتمع مدينة الرمادي ذو التركيبة الاجتماعية العشائرية، لذا استرعت هذه المشكلة الانتباه وصارت جديرة بأن تكون موضوع هذه الدراسة. ورغم عدم ظهور هذه المشكلة إلى العلن في مدينة الرمادي إلا أنها موجودة اكتشفت من خلال اتصال الباحثين ومعرفتهم بطبيعة المجتمع وأجوائه، وقد مورس العنف ضد الزوجات عموماً والموظفات منهن خصوصاً فيها من قبل أزواجهن،، وبمستويات وأشكال متنوعة منها العنف الجسدي والنفسي، لذا هدفت هذه الدراسة إلى كشف مستويات هذه الأنواع من العنف وآثارها وتباين ذلك على المستوى المكاني ((الأحياء السكنية)) لإضفاء البعد المكاني (الجغرافي) عليها، واقتصرت حدود الدراسة على الحدود البلدية لمدينة الرمادي في الوقت الحاضر وللزوجات الموظفات فيها لما لهذا الموضوع من أهمية على اعتبار أنه لم يتم تناوله بالبحث ضمن هذا الإطار سابقا... اشتملت الدراسة على مقدمة وإطار نظري ونبذة جغرافية عن مدينة الرمادي، ثم تحليل وتفسير نتائج المسح الميداني الذي كان أحد الوسائل المهمة في منهج الدراسة،، وختمت بجملة من الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها من خلال البحث. وعلى الرغم من اعتماد الدراسة على المعلومات والبيانات النظرية والمعلومات الميدانية، إلا أنها تميل إلى الأخيرة أكثر من الأولى، مما أسهم في أصالتها باعتمادها على الحقائق العلمية التي لا يمكن الحصول عليها إلا بهذه الطريقة. وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر للعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية في مستويات العنف الزوجي في مدينة الرمادي ضد الزوجة الموظفة، كما تبين ان 40% من الأزواج في المجتمع المدروس يمارسون العنف اتجاه زوجاتهم، وتبين أن ألكفة تميل لصالح العنف النفسي الممارس، فضلا عن إن أغلب نسب العنف تمارس في البيوت بمعزل عن أنظار الآخرين، وان نسب العنف تنخفض في الأحياء ذات العزل الوظيفي مقابل نظيرتها في أحياء الخلط السكاني الوظيفي، كما تتأثر الزوجات المعنفات نفسياً بذلك وإن أغلبهن لم يواجهن العنف بعنف مقابل، وإن الأولاد يتأثرون بعنف الآباء تجاه أمهاتهم. \

ISSN: 1995-8463