المستخلص: |
يهدف البحث إلى دراسة السيادة الوطنية في نطاق العلاقات الدولية المتبادلة الذي سيأخذ الإطراء والتزايد على الأقل خلال المستقبل المنظور. ويعزى ذلك إلى أن العديد من التطورات التي سلفت الإشارة إليها ألا تزال فعالة ومؤثرة في تشكيل بنية النظام الدولي الجديد في وضعه الراهن. وتناول البحث مفهوم السيادة تعريفها، حدودها، ماهيتها، وأدى ذلك الجدل إلى قيام حوار حول القيود التي تفرض على هذه الدولة وحريتها وبالتالي سيادتها. وهنا جاء طرح السؤال الأهم، وهو: هل السيادة المطلقة موجودة في الواقع العملي؟ وهل الدولة فعلا تملك الحرية المطلقة، أم أن وجود الدولة في نطاق المجتمع الدولي فرض عليها احترام حريات الدول الأخرى وسيادتها وبالتالي عدم الادعاء بسيادتها المطلقة، وبخاصة بعد ازدياد الاهتمام لدى المجتمع الدولي عقب الحرب العالمية الثانية بمسائل تضعف وتتناقض مع فكرة السيادة، مما أدى إلى اهتزاز المبادئ التقليدية الأساسية للقانون الدولي لكونه ينظم العلاقات بين الدول لا يتلائم مع التطورات الجديدة خصوصاً بعد أن أصبح الفرد يتمتع بحماية النظام الدولي.
The subject of this research is: The future Sovereignty and the new international changes, as a comparative analysis - future study. ,it's trying to explain the scope and boarders of the idea of state sovereignty as modern concept used in the field of the state sovereignty. This research contains many important ideas and opinions which put a scientific treatment of this concept specially globalization variable, and conclusion which contains some result and suggestions which may be benefit in political life
|