| المستخلص: |
تعد النجف الأشراف مدينة تاريخية ودينية مقدسة لها مكانتها الخاصة ليس في العراق فحسب وإنما في الوطن العربي والعالم الإسلامي. ومدينة بهذه المكانة المحلية. والإقليمية. والعالمية المتميزة. كان يفترض أن تأخذ مكانها الحقيقي في الدراسات التاريخية الاجتماعية. خصوصا وأن المتغيرات الاجتماعية والسكانية فيها كبيرة واضحة للباحث المدقق. وبرغم من ذلك لم تنال مدينة النجف حقها الكافي في الدراسة لهذه الجوانب المهمة من تاريخها. لذلك ظلت الكثير من أحداثها الاجتماعية يكتنفها الغموض ويجهلها الكثيرون. في وقت كانت النجف تمارس فيه دوراً اجتماعياً مؤثراً. فلم يكن بالإمكان إغفالها أو تناسيها. إن السبب في ذلك يرجع في تقديرنا إلي قلة الباحثين الراغبين في الخوض في هذا المضمار. بسبب ندرة المعلومات التي تتعلق بالتاريخ الاجتماعي، والمصادر المتوافرة. سواء أكانت الرسمية منها. والتي سبق أن كانت حبيسة الأقبية والمخازن في بعض دوائر الدولة الرسمية، التي يصعب الوصول إليها بسبب سريتها، خصوصاً ما كان موجوداً منها في أرشيف وزارة الداخلية. والتي انتقلت من الحبس الدائم إلي الحرق أو التلف أو الضياع. كما أن ما دون لدي المؤرخين، والباحثين. والمهتمين بتاريخ المدينة من المثقفين والأدباء. يكاد لا يتجاوز الجانب السياسي والأدبي إلا في القليل من جزئياته. كما كان لقلة الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية. ودورها المؤثر في تحريك الأحداث والحياة العامة للمدينة فضلاً. عن حساسية الموضوع. وصعوبة الخوض فيه بشكل جدي. سببا أخر لابتعاد الباحثين عن البحث في التاريخ الاجتماعي للنجف. تناول البحث دراسة لمجتمع النجف. وخصائص أفراده من خلال بحث البيئة الاجتماعية النجفية. وأصول السكان. وشخصية الفرد. وطبيعة المجتمع. وما تميز به من فردية ظاهرة نتج عنها تعدد الزعامات والولاءات. مما أدي إلي إذكاء الصراع الداخلي والتغالب الاجتماعي علي خلفيات متعددة. كالصراع بين القديم والجديد. والصراع بين المحلات والأسرة والبيوت النجفية. والصراع بين الأثنيات والجنسيات. والصراع السياسي علي خلفيات اجتماعية. فضلا عن الصراع علي خلفيات أخري. وعلي الرغم من النتائج السلبية التي قد تنتج عنها صراع الأفراد والجماعات. إلا أنه يبقي للصراع الاجتماعي والفكري أثارة الايجابية. إذ انه يحرك الأوضاع الراكدة. ويولد وعياً جديداً يدفع بالمجتمع إلي التغير والتقدم. اعتمد البحث علي الوثائق العراقية الرسمية غير المنشورة بالدرجة الأولي. وهي علي جانب كبير من الأهمية. إذ كانت تتضمن معلومات سرية تتعلق بمختلف تفاصيل جوانب الحياة العامة في المدينة. ومتابعات دقيقة لما يجري فيها من أنشطة سياسية واقتصادية وفعاليات اجتماعية. كما تضمنت إحصاءات عن مختلف الأمور والأنشطة والخدمات. كما قدمت لنا هذه الوثائق تحليلات مختلفة عن شخصية الفرد النجفي، وطبيعة المجتمع. وما يسود فيه من عادات وتقاليد وممارسات. وهي بذلك رسمت لنا صورة واضحة عن الحياة الاجتماعية في المدينة. أن هدف البحث. هو تقديم دراسة لطبيعة المجتمع النجفي وأصول السكان فيه. ضمن سياق أحداث ومواقف التاريخ الاجتماعي للمدينة. فضلا عن تحليل لمقومات شخصية الفرد. بموجب ما استطعت الاطلاع عليه من خلال الوثائق والمصادر. وما سمحت به طبيعة الموضوع.
Longer Najaf city historical and sacred religious, her position on not only in Iraq, but in the Arab world and the Muslim world, and the city of this stature of local, regional, and global excellence, was supposed to take its rightful place in historical studies of social, especially since the social variables and population in which large and clear for the researcher checker. In spite of that do not like the city of Najaf, right enough in the study of these important aspects of its history, so it has been a lot of social events shrouded in mystery and unknown to many, at a time when Najaf exercise a socially influential role. The reason for this is because in our estimation, to the few researchers who wish to delve into this area is difficult, because of the scarcity of information concerning social history, and resources available, whether the official ones, which had previously been trapped in basements and warehouses in some circles of official state, which difficult to access because of confidentiality, especially as it exists in the archives of the Ministry of Interior, which has moved from solitary to burn permanent damage or loss. Or below the historians, researchers, and interested parties on the city of intellectuals and writers, which is barely above the political and literary except in a few fractions. He was also a lack of attention to social relations, and its role in moving the influential events and public life of the city, as well as the sensitivity of the subject, and difficult to get involved in earnest. Another reason to move away from research scholars in the social history of Najaf. The research study of community - Najaf, and the characteristics of its members, by examining the social environment in Najaf, and the fundamentals of the population, and the individual’s personality, and the nature of society, and what distinguishes it from an individual phenomenon resulted in a multiplicity of leadership and loyalty, which led to the raising of internal conflict and Altgalb social backgrounds, Kabaa between the old and new, and the conflict between the shops and homes of families and Najaf, and the conflict between ethnic groups and nationalities, and political conflict on social backgrounds, as well as the conflict on other backgrounds. In spite of the negative consequences that may result in a conflict of individuals \
|
