المستخلص: |
فقد عرف الشاعر الجاهلي الزمن بأنه قوة جبارة. فاعلة تقضي علي كل فعل جميل. بل هو الفعل الأكثر قسوة علي الإنسان. هذا الفعل قد اتخذ – عند الشاعر – صورة أكثر مرارة. تمثل بهيأة الشيب. الشيب الذي يثير أحزان الشاعر. ويقضي علي كل آماله. لقد دأب الشاعر علي تصوير ما اختلج في نفسه تجاه ما مر به. فرسم صورة الشيب بأنماط وأشكال احتفظت بخصائص ملحمية. فيها كثير من الفرح والألم الصدق والكذب، إذ شكلت مفردتي الشيب والشباب هاجساً تغلب علي نفس الشاعر العربي القديم. ووقف هذا الشاعر رافعاً سلاحه بوجهه. مصارعاً إياه. محاولاً التغلب عليه. باستذكاره محطات الماضي المفعمة بالفرح والعنفوان. وبما تقدم ولرغبتي الدائمة في البحث في ثنيا تراثنا العظيم عن شذرات لامعة تزهو وتجمل من يقرأها. أثرت دراسة شعر الشيب والشباب. وقد اخترت ديوان الأصمعيات بوصفها تمثل الشعر القديم بازهى صورة. محاولة انتزاع بعض من خبايا هذا المآثر العظيم. وقد جاءت دراستي لموضوع (الشيب والشباب في شعر الأصمعيات) في ثلاثة مباحث. تقدمها التمهيد الذي جاء بعنوان (الأصمعي واختياراته). وقد درسته في محورين. فأما المحور الأول فجاء يلقي الضوء علي جانب بسيط من حياة الأصمعي وابرز آثاره. وأما المحور الآخر فقد ضمن دراسة اختيارات الأصمعي وأسباب الاختيار. وأبرز ما قيل عن الأصمعيات. وتمت دراسة موضوعات الشيب والشباب في المبحث الأول ليبين أهمية هذه الثنائية التي ألحت علي مخيلة الشاعر الجاهلي، فحاول إخراجها ضمن قصائد ومقطوعات. أرتأى في بعضها بيان التحسر الماضي,والتبرم بالمشيب,وكان ينظر في أخري على رمز الحياة والعطاء وبعده عنه. ذلك هو (المرأة) التي استلب الزمن قرية منه. وأبدله نأياً عنها. والمبحث الثاني درست فيه أبرز خصائص لغة الشيب والشباب. وما فيه من معاني الانتماء الجمعي الذي أثاره ذلك الشيب. ونظرة الإنسان إلي هذه القوة الهائلة التي تترك آثارها عليه فلا يستطيع إلا الاستسلام. والمبحث الثالث جاء في توضيح أبرز خصائص الصورة الفنية لشعر الشيب والشباب. وقد وقفت فيه عند ابرز خصائص هذه الصورة، وهو التشبيه الذي أتخذه الشاعر القديم مرتكزا أساساً في توضيح لقطاته الشعرية. وكذلك الاستعارة والمجاز والكناية. ثم تناولت ابرز ماآل إليه البحث في الخاتمة. وقد آثرت الاعتماد علي كتاب اختيارات الأصمعي (الأصمعيات). بتحقيق أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون. واعتمدت أيضاً تحقيق عمر الطباع. وقد وافقت بينهما فوجدت أنه لا اختلاف بين التحقيقين. وقد انطلقت من ذلك في تسمية القصائد باسم الأصمعية، دونما تمييز أي التحقيقين آثرت. وبعد فأتمنى أن يكون عملي هذا مفيداً، وأملي أن أكون قد أضفت نقطة ضوء ولو صغيرة جداً إلي هذا الأثر العملاق الذي نال إعجاب كل من قرأه وتأمله. \
We have imposed environmental ancient Arab poet old that defies time in all its dimensions (especially gray hair), as the enemy has the power can not be overcome and defeated, but remember the days of youth and Aatltha of the iceberg love or victories, accompanied him in Suh battle, or adventures of hunting, gambling or Karam, or go to the response of this count (gray) and response proud not proud of all his ability in the expression. That these poems not included in Alosamaaat individual in a poem, but was overlapping with the purposes of the poem and that Shaw knew when the poets of old who did not cut all purpose alone, but the poems a newly filled purposes beautiful and this approach has chronicled a son Qutaiba, but received poem and one strange organized approach in gray. The images of gray hair and young people in the poetry of Alosamaaat has embodied types of statement, has hired poets metaphor and allegory and metaphor and metonymy, knowing the importance of these technical skills and their ability to transfer images of substance to Mtlekayam to his vision to time, especially gray hair, it was a gesture reflecting the vision and achieve his vision towards the time. \
|