ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الماء في ظلال القرآن والشريعة دراسة جغرافية

المصدر: مجلة البحوث الجغرافية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الجبوري، فؤاد عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 9
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 91 - 115
DOI: 10.36328/0833-000-009-003
ISSN: 1992-2051
رقم MD: 194360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الماء المكون البيئي المعجز الذي ابتدأت فيه الحياة، فهو السائل الاوحد الذي يتميز عن غيره من السوائل على الأطلاق، بصفاته وخصائصه ومزاياه الفريدة، فلا يوجد في الكون كائن تدب فيه الحياة لا يدخل الماء في خلقه أو تركيبه أو في فعالياته الحيوية أكان أنسانا أو حيوانا أم نباتا. ويعبر القرآن الكريم عن هذا يقوله (وجعلنا من الماء كل شيء حي) (الأنبياء ٣٠). ولأهميته البالغة تلك، فقد كان المكون الأكبر حجما والأوسع انتشارا والمتفرد خصائصا وصفاتا، فالحياة ابتدأت في وسط مائي، تستمر بوجوده وتتوقف من دونه ومادام كذلك فان البحث فيه يعني بحث الحياة وهذا ما لا تسعه المجلدات، لذا فقد اثرنا دراسة هذا المخلوق العجيب كعنصر جغرافي في علاقته ودوره الرئيس في تكوين وحدوث الظاهرات الجغرافية الأخرى (الهواطل، المياه السطحية والجوفية، التربة، النباتات...)، لما لها من أهمية في النشاط البشري بخاصة، كي ما نعبر عن دورنا في دراسة هذا العنصر ضمن واحدة من قنوات المعرفة العلمية الأكاديمية ولبيان قدرتنا في التفاعل مع العلوم الأخرى، ليتسنى لنا من وجهة النظر الجغرافية بيان الإشكاليات التي يعاني منها هذا العنصر (الماء)، وتقديم كل ما من شأنه الحفاظ عليه كمكون بيئي، فالحفاظ عليه نقيا هو حفاظ على استمرارية ونقاء الحياة.

ISSN: 1992-2051

عناصر مشابهة