ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتباس الحراري وتأثيراته في العراق

المصدر: مجلة البحوث الجغرافية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الجصاني، نسرين عواد عبدون عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 221 - 276
DOI: 10.36328/0833-000-012-007
ISSN: 1992-2051
رقم MD: 194791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

198

حفظ في:
المستخلص: تتطور الحياة كل يوم من خلال الاكتشافات الخطيرة التي يتوصل إليها العلماء في جميع بقاع الأرض. ونتيجة الرصد للظواهر الطبيعية التي تحيط بعالمنا الحالي، تنبه العلماء إلى حالة تشكل خطرًا "حقيقيًا" لا يهدد الجنس البشري فحسب، إنما يتجاوز تهديد البشر إلى عالم الحيوان والنبات، وكل الكائنات الحية على سطح الأرض. وهذا الخطر الجديد هو الاحتباس الحراري. فأنشئت جمعيات وفرق عمل ولجان وأقيمت مؤتمرات ونشط المختصون لدراسة هذه الظاهرة وتحليلها، وبيان أهمية الوقوف عندها والاهتمام بها وتسخير كل الطاقات والجهود لتقييم آثارها وتحديد معالمها وأبعادها على العالم كافة. ووضع البرامج اللازمة للحد من مخاطرها ومعالجة تأثيراتها على نحو يخفف من الأضرار المتوقع حصولها على الإنسان والحيوان والنبات والأرض بشكل عام. ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الندرة، وقد شاعت مسميات عديدة لهذه الظاهرة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري أو التغير المناخي العالمي أو ظاهرة البيوت الزجاجية أو قد تسمى بمشكلة الدفيئات باعتبار أن كلمة الدفيئة هي التعريب لكلمة (البيت الزجاجي) ومهما تعددت التسميات لهذه الظاهرة فإن المشكلة واحدة وهي تتعلق بارتفاع نسبة الملوثات من الغازات المختلفة. أول من اكتشف هذه الظاهرة في عام 1863م العالم (تندل) وفي عام 1986م تقدم الكيميائي السويدي (فسانت أرهينيوس) بنظرية مفادها: ((إن الوقود الأحفوري المحترق سيزيد من كميات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض)) ولم يستخدم مصطلح "الاحتباس الحراري" إلا في الستينيات من القرن العشرين.. الاحتباس الحراري هي ظاهرة تهدد الكرة الأرضية، لما تحمل من كوارث وتغييرات في المناخ، التي بموجبها تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية، وتغير من تضاريس الأرض.

من بين كل النظريات المتقاطعة في هذا الاتجاه، كان لا بد من الوقوف على التحليل العلمي للظاهرة، وبالتالي يمكن لنا الاتجاه نحو الخيار الأكثر قبولاً. لا تصل أشعة الشمس التي تسقط على الغلاف الجوي كلها إلى سطح الأرض، إذ ينعكس حوالي 25% من هذه الأشعة إلى الفضاء، ويمتص حوالي 23% أخرى في الغلاف الجوي نفسه. وهذا معناه أن 52% فقط من أشعة الشمس تخترق الغلاف الجوي لتصل إلى سطح الأرض. ومن هذه النسبة الأخيرة نجد أن 6% ينعكس عائداً إلى الفضاء، بينما يمتص الباقي (46%) في سطح الأرض ومياه البحار ليدفئها. وتشع هذه الأسطح الدافئة بدورها الطاقة الحرارية التي اكتسبتها على شكل أشعة تحت حمراء ذات موجات طويلة، ونظرًا لأن الهواء يحتوي على بعض الغازات بتركيزات شحيحة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء) من خواصها عدم السماح بنفاذ الأشعة تحت الحمراء، فأن هذا يؤدي إلى احتباس هذه الأشعة داخل الغلاف الجوي. وتعرف هذه الظاهرة باسم "الاحتباس الحراري" أو الأثر الصوبي ولولاه لانخفضت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 33 درجة مئوية عن مستواها الحالي – أي هبطت إلى دون نقطة تجمد المياه – ولأصبحت الحياة على سطح الأرض مستحيلة. وحيث أنه من المتعذر إجراء دراسة مباشرة للتأثير الناجم عن تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، فقد وضعت خلال العقدين الماضيين طائفة من النماذج الرياضية للتنبؤ بما قد يحدث. ولقد أوضحت هذه النماذج أنه لو تضاعفت تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عن معدلها في عصر ما قبل الصناعة فإن هذا سيؤدي غلى رفع درجة الحرارة على سطح الأرض بمتوسط يتراوح بين 1.5-4.5 درجة مئوية خلال المائة عام القادمة. ولقد بينت تقارير الفريق الحكومي المعني بتغيير المناخ (IPCC) والتي صدرت كل خمسة أعوام منذ 1990، أنه إذا استمر انبعاث غازات الاحتباس الحراري بمعدلاتها الحالية فمن المحتمل أن ترتفع درجة حرارة العالم من 1.5 إلى 6 درجات مئوية في غضون المائة سنة القادمة (الاحتمال الأكبر هو 3 درجات مئوية). أما هذه الحقائق الخطيرة التي انكشفت لنا، لا بد من وقفة جادة للبحث والتفكير والتحليل ودراسة الخيارات المطروحة لدينا. والواقع ليس بالإمكان تجاهل المخاطر المحدقة بنا، وأصبح لزامًا على الجهات المسئولة الاهتمام والنظرة الجدية للوضع المتدهور الذي يحيط بنا، وهنا لا بد أن نعترف أننا أمام امتحان صعب ومخاض عسير؛ فالمخاطر بالنسبة لبلدنا مركبة وليست بسيطة نتيجة الوضع المتدهور في جميع المجالات، وعلينا واجب وطني وإنساني وأخلاقي يدعونا لتحمل المسئولية للنهوض بواقع وطننا وانتشاله من التداعيات الكارثية التي يتهاوى إليها، والنهوض به لتفادي المخاطر المصيرية التي تهددنا، وحيث أنه لا يمكن القفز فوق ظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أننا نحاول التخفيف قدر الإمكان من النتائج المترتبة.

Life change every day through the discoveries of serious reached by scientists in all parts of the ground. As a result, monitoring of natural phenomena that surround our world now, alert scientists to the state pose a "real" does not threaten the human race, but also beyond the threat of human beings to the world of animals and plants and all organisms on Earth. This new threat is global warming. Global Warming Global Warming is the gradual rise in the temperature of the lower layer near the surface of the Earth from the atmosphere surrounding the Earth. The reason for this rise is the increased emission of greenhouse gases or gas scarcity. Has been familiar names in many of this phenomenon such as global warming or global climate change or global greenhouse or may be called the problem of greenhouses, as the word gases are Arabization of the word (Glass House), and no matter how many labels for this phenomenon, the problem is the one related to the high proportion of pollutants from the different gases.

the sunlight Do not reach that falls on the atmosphere all the earth's surface, as reflected approximately W of these rays in space, and absorbs about 23% into the atmosphere itself. This means that only 52% from the sun penetrates the atmosphere to reach Earth's surface. This percentage is found that 6% is reflected back to space, while the remainder is absorbed (46%) in the Earth's surface and sea water to Idviha. And radiate these surfaces in turn warm thermal energy gained in the form of infrared waves with a long time. Because the air contains some gas concentrations are scarce (such as carbon dioxide, methane and water vapor), the properties do not allow infrared radiation, this leads to the retention of these rays in the atmosphere. This phenomenon is known as the "greenhouse effect" or effect Alsoby and without it, reduced surface temperature by 33 degrees from its current level - which fell below the freezing point of water - and to become life on earth impossible. As it is impossible to conduct a direct impact resulting from accumulation of greenhouse gases in the atmosphere, it has developed during the past two decades, a range of mathematical models to predict what may happen. I explained that if these models have doubled concentrations of carbon dioxide in the atmosphere than the average of pre-industrial age, this would increase the temperature on the Earth's surface an average of between 01/05 to 04/05 degrees Celsius during the next hundred years. Have shown that reports of the Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC), issued every five years since 1990 that if the emission of greenhouse gases, current rates are likely to rise in global temperatures of 1.5 to 6 degrees Celsius over the hundred years to come (most likely is 3 degrees Celsius).

ISSN: 1992-2051

عناصر مشابهة