ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياق المقامي وأهميته في تفسير صيغ المخاطبة في الخطاب النبوي

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية الأردني
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: سولونج، وان محمد وان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن يوب، شمس الجميلى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 36, ع 82
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: كانون الثاني - حزيران
الصفحات: 145 - 178
ISSN: 0258-1094
رقم MD: 194988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: الخطاب النبوي هو الحوار الذي أجري بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومشاركين آخرين من أفراد المجتمع في عصره صلى الله عليه وسلم كما روي في الأحاديث النبوية. ويمثل الخطاب النبوي جزءاً من السنة النبوية التي هي بمثابة المرجع الثاني للشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم، ما جعله موضوع اهتمام العلماء والدارسين المسلمين في تفسير نصوصه وتحليل مضمونه. واتفقوا على أن من متطلبات تفسير الخطاب النبوي وفهمه – فضلاً عن السياق اللغوي – هو السياق الموقفي أو المقامي؛ ذلك لأن الخطاب النبوي هو الخطاب الاجتماعي ولا يمكن تحليله وتجلية دلالاته على نحو صحيح ودقيق إلا بالنظر إلى المقام الذي أجري فيه الخطاب. وكان من مقتضى اتصاف كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالبلاغة والفصاحة اهتمامه بعناصر المقام للحدث الكلامي من المشاركين، وموضوع الخطاب، والبيئة، وهدف الخطاب وغيره لذلك؛ إن النظر في سياق المقام يساعد على بيان الدلالة الحقيقية للكلمة أو الشكل اللغوي التي قد تختلف عن دلالتها المعجمية. إضافة إلى ذلك، إن النظر في المقام بدوره قادر على استكشاف القيم الاجتماعية والثقافية والعادات والأعراف السائدة في العهد النبوي. وعلى هذا الأساس، يسعى هذا البحث إلى كشف أهمية المقام في تفسير صيغ المخاطبة في الخطاب النبوي وتحليلها، ويهدف إلى تجلية عناصر المقام التي ينبغي الاعتناء بها وتقديم المقاربة الجديدة في تحليل الخطاب النبوي ونماذج تطبيقها عليه.

ISSN: 0258-1094

عناصر مشابهة