المستخلص: |
ان تحريف الكتاب المقدس (التوراة) ليس حديثا، إنما رجوع ذلك التحريف إلى زمن قديم ومنذ اختفاء، النسخة الأصلية للتوراة التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام. ان القائلين بتحريف التوراة هم ليس المسلمون فقط، بل أيضا قال بذلك التحريف رجال الدين المسيحي. ضرب لنا القرآن الكريم آيات عدة على تحريف اليهود للكتاب المقدس. هناك شواهد عديدة على ثبوت تحريف التوراة وذلك من خلال تجميع وكتابة التوراة، وعدم وجود وحدة المواضيع فيها، ووجود العديد من التناقضات والأخطاء في ثنايا تلك الكتابات. استخدم اليهود طرق معينة للقيام بذلك التحريف، منها التحريف من طريق تبديل الكلمات أو زيادة جمل ونصوص إلى التوراة كانت غير موجودة أصلا قبل ذلك. استخدموا كذلك طريقة حذف عبارات وجمل من التوراة، إذ نجد عبارات معينة في نسخة من نسخ التوراة، بينما لا نجد لتلك الجمل أو الكلمات أي اثر في نسخة أخرى. كان للجانب الأخلاقي نصيبا من ذلك التحريف، إذ تم وصف الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) بالانحلال والانحطاط الخلقي وبما يتنافى مع الوصايا والتعاليم الدينية، ووصفهم المجتمعات المتمثلة بتلك العوائد بأنه مجتمع متفكك ومنحل.
Allah has undertaken the process of reserving Holly Quran as a guide for Islamic nation to the doomsday. While Torah had excited in a pure and total form in the age of Zechariah, Yahiya, and Jesus (Peace be upon them), the holly Quran told about some truths founded in the copies of Torah in addition to many of calamities and lyings (scandals) which have been added after their time. Therefore, we could take and deduct from Torah based on what our Holly Quran and A1 Hadith Sharif asserted. Accordingly, this research indicated that the process of misrepresentation of the Torah facts is not modern but it came from the old time. In fact, the Jewish have performed this process of misrepresentation of facts through many means such as change words or adding texts to the original copy. Furthermore, families of prophets have a great destiny of this process whereas they had been depicted as disreputable and incoherent families and being far from the religion traditions and teachings as well.
|