ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف المملكة العربية السعودية من الثورات العربية

المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: علي، إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 15, ع 57
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 63 - 68
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 202995
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

123

حفظ في:
المستخلص: تقوم معادلة الحكم في السعودية على أربعة محاور؛ أولها: قيادة متوارثة في أبناء عبد العزيز آل سعود، وثانيها: تحالف قوي مع الوهابية الدينية، وثالثها: ترسانة مالية قائمة على النفط، ورابعها: دعم خارجي أمريكي؛ وطابع هذه المعادلة بشكل عام هو الجمود، ومن شأن الديمقراطية والحرية التي تطالب بهما الثورات العربية أن تكسر هذا الجمود وأن تخلخل المعادلة بكليتها أو أجزاء من مكوناتها، الأمر الذي قد يكون من نتائجه زعزعة الحكم، ومن هنا تفهم الحساسية المفرطة في تعامل النظام السعودي مع الديمقراطية بحد ذاتها، وحتى مع بوادر التحركات التي جرت في المجتمع السعودي. بالطبع تنظر السعودية بحساسية أيضا لتزايد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في الحكومات الجديدة، وتشك في قدرتها على احتواء توجهاتها السياسية كما في تجربة السودان وحركة حماس، ولذلك فهي لا تريد أن ترى حكومة يقودها الإخوان المسلمون في المنطقة تمثل لها تحديا قياديا، ومنافسا على نفوذها في المنطقة، وقد تتحالف تلك الحكومة مع تركيا لتشكل قوة إقليمية كبيرة، وبرغم قناعتها بالمخاطر التي يمثلها التهديد الإيراني للخليج، فإن السعودية لم تتمكن من تحديد طبيعة التحدي وكيفية مواجهته في ظل هذه الثورات العربية التي تعتبر إيران نفسها من أكبر الخاسرين فيها، وإن أعلنت في الإعلام غير ذلك. ولذلك فإن موقف السعودية بحاجة إلى مراجعة وإعادة بناء، يأخذ بالاعتبار التخوفات، دون مبالغة، ولكنه يستند إلى مستقبل تشارك فيه قوى جديدة وخاصة الإسلامية منها، ولا تملك المملكة السعودية إلا التفاهم، وربما التحالف معها على أسس وقواسم مشتركة، وبخلاف ذلك فإن الموقف السعودي سيبقى جامدا يراهن على عوامل ومقومات لم تعد حاكمة في المشهد السياسي لمستقبل المنطقة.

Rule in the Kingdom of Saudi Arabia stands on four pillars: The inherited leadership by the Saudi royal family, powerful alliance with Wahhabi Salafists, enormous oil-based wealth and US foreign support. As this formula is generally static, the dynamic that is created by the call for democracy and freedom through the Arab uprisings is likely to put much pressure or even threaten the regime; making it extremely sensitive to the very concept of democracy and any signs of popular movement in Saudi society. Firstly, the Kingdom wanted to keep the revolution within the borders of Tunisia. Ben Ali was received in KSA while all other Arab countries rejected him. As well, the Egyptian uprising was more serious, as the former regime was a major part of the leadership of “Arab moderates” and its fall would prevent Riyadh from continuing to have wide influence in the region. Thirdly, the Saudi attitude to developments in Bahrain and Yemen has been different. The intervention was actually stronger and more direct in Bahrain than the latter country when large numbers of Peninsula Shield troops were deployed there because of the fear of the sectarian form of society. Fourthly, whilst it is true the collapse of the Syrian regime constitutes an interest for KSA as a chief ally to its own main opponent, it fears this will greatly encourage current popular activities in Jordan. Today, it is the most influential and significant partner in the Fertile Crescent as having a monarchy and a stable political system as opposing to other form of rule. \

ISSN: 1811-8208

عناصر مشابهة