ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية دراسة الايقاع في مقاربة النصوص الشعرية

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: بن قسمية، رشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ben Guesmia, Rachid
المجلد/العدد: ع 9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 63 - 79
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 203531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة واحدة من أهم خصائص الشعر العربي وأبرز طرقه الإيحائية، خاصية الإيقاع التي ارتكز عليها الشعر أداء، ولعبت الأذن الدور الأساس في تذوقه والطرب لجميل نغمه. وقد حاولت الدراسة البحث في الأصول الإيقاعية التي تشكل بنية الشعر الصوتية، لتصل إلى تصنيفها إلى مستويين إيقاعيين مختلفين، إيقاع الإطار وإيقاع الحشو. وقدمت لذلك بعض النماذج التطبيقية من قصيدة الشنفري اللامية المعروفة بلامية العرب. يتميز الإنسان عن سائر المخلوقات بخاصية النطق، هذه الأخيرة التي يعد الصوت اللغوي من أبرز أساساتها وأخص خصائصها، لذا فإن أهمية الصوت تكمن في أنه طاقة إفصاحيه تعبيرية. وكان من الطبيعي أن يكون لهذا الصوت مستقبل قوي يستطيع التمييز بين الأصوات وفرز مختلف خصائصها، فكانت الأذن نعم المستقبل الذي اضطلع بهذا الدور، وعلى هذا المؤدى فنحن لا نجد غرابة في أن الله عز وجل قدم هذه الحاسة السمعية على أهميتها في قوله (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)، فقد قدمت على البصر-على أهميته القصوى، وعلى القلب أيضا. وكما أدركت المحسوسات أدركت المعقولات أيضا نحو قوله تعالى: (قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا)، فقد دل السمع في الآية الأخيرة على فهم الكلام وعقله، وما ينتج عن ذلك من تصرف ورد فعل

ISSN: 2170-046X

عناصر مشابهة