ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشهد بناء مجتمع المعرفة في الجزائر : مؤشرات واقعية وآفاق مستقبلية

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: بو عافية، السعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالهادي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 23 - 48
رقم MD: 206325
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: إن التطور المتسارع في تقانة المعلومات والاتصالات (I C T) والتطور الهائل في وسائل التتنقل أدى كما هو معلوم إلى إضعاف بل نكاد نقول فناء البعد المكاني وتعاظم البعد الزماني. ففناء البعد المكاني يعني في الواقع إنتهاء الخصوصية. فلا مجال على سبيل المثال للخصوصية الاقتصادية أو الثقافية بل حتى الشخصية. وإنما العالم كله كأنه يعيش في قرية واحدة يسكن ساكنوها غرقاً ليس لها أبواب. إن تعظيم البعد الزماني يجر البطئ أو المتباطي بسرعة نحو الوراء بذات الفرق الحسابي بين سرعته وسرعة الآخرين. لقد بشر لهذا الواقع بما يعرف بالنظام العالمي الجديد ونظم له بما يعرف بنظم العولمة حيث لا حماية ابتة بل منافسة حرة في كل شئ في الاقتصاد وفي الثقافة وفي الإبداع وفي القيم ويلزم أن يتم كل ذلك في شفافية تامة وبينات واضحة. إن الفائز في هذه المنافسة هو الذي يعرف. إن التطلع إلي تجسيد مجتمع المعرفة العربي المنشود يكون من خلال التوصيب الدقيق لواقع الاهتمام العربي بالمعرفة إنتاجا، توليدا وتوظيفا صحيحا، من خلال إعطاء مؤشرات رقمية حول واقع استخدام المعلوماتية واستثمار رأس المال البشري والتعليم والبحث العلمي والتنمية البشرية في العالم العربي، وهي ذات المؤشرات التي من شأنها تحقيق التفوق المعرفي لأي دولة عربية إن أرادت ولوج مجتمعات المعرفة. وفي هذا البحث لا يتحدث الباحثان عن المعلوماتية أو عن المعرفة كسلعة لدعم الدخل القومي او أساس لاقتصاد المعرفة وان كانت هي كذلك بل قاما بالتركيز بصورة أساسية على أهمية المعرفة كوسيلة لا مناص منها في هذا العصر في تحقيق الحكم الراشد الذي يقود إلى التفوق الاقتصادي وإلى الديموقراطية الشاملة وسعادة المجتمع واستقراره ومن ثم إدراك الأمن بمفهومه الشامل، ولمعالجة هذا الموضوع طرح الباحثان جملة من التساؤلات على النحو الآتي: ما مشهد بناء مجتمع المعرفة في الجزائر في الوقت الراهن؟ ما مؤشرات نجاح أو فشل الجزائر في بناء مجتمع المعرفة؟ ما التحديات الراهنة والمستقبلية لبناء مجتمع المعرفة في الجزائر؟ ما طبيعة الاتجاهات المستقبلية للدولة الجزائرية للاندماج وتحقيق التكامل مع مجتعات المعرفة العربية في عصر الإعلام والذكاء الإنساني؟.