ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مؤسسات المعلومات الأكاديمية في خدمة مجتمع المعرفة من خلال مواقعها الالكترونية : دراسة استطلاعية تقييمية لموقع المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس علي الويب باعتماد معايير نظم البحث والملاحة

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: بو عزة، عبدالمجيد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البحيري، نورة (م. مشارك) , البلوشي، بثينة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 455 - 485
رقم MD: 206867
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

345

حفظ في:
المستخلص: لن تنجح مؤسسات المعلومات في المساهمة بشكل فاعل في بناء مجتمع المعرفة إلا إذا نجحت في تصميم مواقع لها على شبكة الإنترنت تتوافر فيها معايير ومواصفات الجودة على مستوى المحتوى (content) وقابلية الاستخدام (usability). وعليه، فقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدى اعتماد معايير نظم البحث والملاحة بموقع المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس على الويب. وبناء على ذلك، سعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة البحثية الآتية: 1. ما مدى توافر معايير نظم البحث والملاحة بموقع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس؟ 2. ما تأثير توافر نظم البحث والملاحة في موقع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس على سهولة تصفحه واستخدامه من طرف طلبة الجامعة؟ 3. ما مدى رضا طلبة الجامعة على أداء موقع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس؟ واستخدم الباحثون المنهجين النوعي والكمي لتحقيق أهداف الدراسة. وقد وظف المنهج النوعي في تقييم موقع المكتبة بالاعتماد على معايير نظم البحث والملاحة. وتألف مجتمع الدراسة من موقع المكتبة الرئيسية على الويب. أما المنهج الكمي فقد تم فيه الاعتماد على الاستبيان أداة لجمع البيانات، إذ وزع على عينة من الطلبة والطالبات بلغت 50 فرداً من المنتسبين للسنتين الالرابعة والالخامسة بالكليات الآتية: الآداب والعلوم الاجتماعية، والهندسة، والعلوم، والتربية، والزراعة والعلوم البحرية. وتم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية(SPSS) في تحليل البيانات باستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" للعينة الواحدة واختبار تحليل التباين الأحادي. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: 1. اعتماد الموقع على معايير نظم البحث والملاحة بشكل جزئي مع وجود فروق طفيفة فيما يتعلق باعتماد معايير نظامي البحث والملاحة. 2. توافرت خمسة معايير من نظام البحث مع غياب معيارين منها هما خيارات البحث وقائمة الكلمات المتوقعة 3. تبين وجود قصور في اهتمام موقع المكتبة بتوافر معايير نظم الملاحة، حيث اتضح غياب المعايير الآتية: التسلسل التاريخي للتصفح، وخريطة الموقع، وكشاف الموقع 4. أظهرت نتائج التقييم أن أفراد العينة لا يرون ضرورة كبيرة لتوافر خصائص البحث عن المعلومات بموقع المكتبة، حيث أشار اختبار تجانس التباين وتحليل التباين إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة 5. كشفت النتائج المتعلقة باتجاهات المستفيدين نحو الموقع أنهم يولون اهتماما كبيرا بنظام الملاحة على عكس نظام البحث 6. أفادت عينة الدراسة بوجود درجة تأثير متوسطة (1.67) لنظامي البحث والملاحة على سهولة وصولهم للمعلومات التي يحتاجونها. وفي ضوء هذه النتائج يتضح أن المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس تحتاج إلى إعادة النظر في تصميم موقعها على شبكة الويب حتى يتسنى لها أن تضطلع بدور فاعل في خدمة مجتمع المعرفة الذي أصبح يعتمد إلى حد كبير على المعلومات الرقمية عامة وعلى شبكة الإنترنت خاصة في إشباع حاجاته في مجال المعلومات. وبناء على ذلك، تتقدم الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحة لتلافي أوجه القصور التي تعاني منها موقع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس من أهمها ما يأتي: 1. ينبغي العمل على دعم نظامي البحث والملاحة بموقع المكتبة الرئيسية في جامعة السلطان قابوس وتطويرهما، بمراعاة المعايير الدولية المتعارف عليها في مجال تصميم مواقع المكتبات الأكاديمية 2. ينبغي الاهتمام بنظام البحث وتلافي جوانب القصور فيما يتعلق بتوافر المعايير الآتية: خيارات البحث، وقائمة الكلمات المتوقعة. 3. ينبغي الاهتمام بنظام الملاحة وتلافي القصور في مستوى المعايير الآتية: التسلسل التاريخي للتصفح، لأنه في حال عدم توافره فإن المستفيد سيجد نفسه يواجه صعوبة في تحديد موقعه عند تصفحه للموقع. وينطبق نفس الأمر على خريطة الموقع لأن عدم توافرها يؤدي إلى عجز محركات البحث عن الوصول إلى صفحات الموقع، بالإضافة إلى ما تفرزه من صعوبات على مستوى التنقل بين الصفحات. وأخيرا فإن من شأن عدم توافر كشاف الموقع أن يجعل المستفيد يواجه صعوبة في التنقل بين صفحات الموقع وفقا للترتيب الألفبائي لها.