المصدر: | أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية |
المؤلف الرئيسي: | الجوهري، أمجد عبدالهادي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El Gohary, Amgad A. |
المجلد/العدد: | ج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الدوحة |
رقم المؤتمر: | 23 |
الهيئة المسؤولة: | وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 613 - 644 |
رقم MD: | 206894 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إدارة المعرفة هي أحد الركائز الرئيسة التي تمكن المؤسسات من المساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وفي نطاق الإنتاج الفكري لعلماء المكتبات والمعلومات نجد أن هنالك وجهتي نظر أساسيتين فيما يتعلق بهوية إدارة المعرفة. حيث تتبنى وجهة النظر الأولى عدم حداثة المعنى الدلالي للمصطلح وإنما حداثة المصطلح ظاهرياً فقط بمعنى أنه عبارة عن مصطلح حديث لما كان يقوم به أخصائيو المكتبات لسنوات عديدة، بالإضافة إلى اعتقاد البعض بأن العديد من مصطلحات إدارة المعرفة مثل خريطة المعرفة knowledge map قد تم استعاراتها من مجالي إدارة المعلومات والمكتبات، وعلى النقيض من ذلك يرى البعض عدم إمكانية التعامل مع مصطلح إدارة المعرفة كونه شكلاً أو مسمى جديداً لمهنة المكتبات والمعلومات، ومن الممكن إرجاع هذا التعارض بين وجهتي النظر إلى إمكانية التداخل بين مصطلحي إدارة المعلومات وإدارة المعرفة. ومن ثم تتناول الدراسة في إطارها النظري تطبيقات إدارة المعرفة في المكتبات ومراكز المعلومات بمختلف أطيافها مع استعراض مؤشرات تلك التطبيقات. ويلي ذلك وصف وتحليل لتطبيقات إدارة المعرفة وتحدياتها في مكتبات الجامعات بالدول العربية وذلك باستخدام استبانة الكترونية وجهت إلى مدراء تلك المكتبات. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن تطبيق ما يقرب من 50% من المكتبات محل الدراسة لإدارة المعرفة من خلال آليات مختلفة مثل الإنترانت ورقمنة مصادر المعلومات، وكذلك أظهرت النتائج تقدم المؤشرات التكنولوجية لتطبيقات إدارة المعرفة عن باقي مؤشرات التطبيق داخل تلك المكتبات. وفي نطاق دوافع تطبيق إدارة المعرفة، أوضحت النتائج أن زيادة إنتاجية العمل تمثل الدافع الأول يليها زيادة مشاركة المعرفة والعمل على بناء المعرفة الخاصة بالمؤسسة الأم والمتمثلة في الجامعة فيما شكلت المعرفة الضمنية أبرز التحديات التي تواجه مدراء المكتبات أمام تطبيق إدارة المعرفة. |
---|