ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنظومات الرأسمعرفية : منظمات التعلم وحاجتنا إلى المنظور الإسلامي

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: الشيمي، حسني عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جاب الله، عماد عبدالعزيز إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج 2
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1062 - 1089
رقم MD: 206995
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: إن أي كيان منظومي في المجتمع بدءًا من الهيئات الحكومية الكبرى، ثم الشركات ذات الأرصدة الضخمة، حتى أصغر كيان خدمي (حكومي أو أهلي) كلها يستثمر، وإذا كان بعضها يستثمر المال وبعضها يستثمر الخدمات (تنمية الموارد البشرية)، فإن القاسم المشترك في أغلى ما يملكون هو المعرفة التي ترقى من خلال التعلم، وكلما تحقق التعلم بشروطه الإيجابية نمت المعرفة وانعكس ذلك على منتج المنظومة (والمنتج هنا بأوسع معانيه من ماديات وفكريات). وبلغة الاقتصاد فإن المعرفة هي الأصول Assets التي تحرك عناصر الحركة الأخرى في المنظومات، وتحاول الورقة من خلال طرحها ومحتوياتها التأكيد على المقولات السابقة بالإجابة على الأسئلة التالية: • ما المقصود بالمنظومات الرأسمعرفية ومبررات التسمية؟ • لم تسبق الرأسمعرفية وفي قلبها التعلم؟ • ما نوعية التعلم المحقق للمنظومات الرأسمعرفية؟ • هل نستطيع تأصيل الطابع الإسلامي لإدارة المعرفة؟ وتتميز هذه الورقة في معالجتها لقضايا منظومات التعلم بالتركيز الأكبر على العنصر البشري الذي يعد مفتاح النجاح في المنظومات صغيرها وكبيرها، فافتقاد عناصر مادية وإنشائية أمور مما يمكن تعويضها إذا توفر العنصر البشري الفاعل على علم وبصيرة والعكس أيضًا صحيح فمن الممكن أن تتوفر العناصر المادية والإنشائية والتقنية ويفتقد العنصر البشري فيصبح ما قبله هدرًا للإمكانات، كما أن الورقة تأخذ معالجة التعلم من المنظور التربوي بالتوازي مع معالجته منظوميًا (أو إداريًا). ثم تعرض الورقة نماذج للتأصيل الإسلامي لأفكار تم تقديمها من خلال معالجة المنظومات باعتبارها كيانات إدارية أو إنتاجية، وحري بالذكر أن هذه النماذج التي يتم عرضها في شكل تعليقات أو إطارات مقابلة للأفكار ذات العلاقة لم تفرض اصطناعًا وإنما جاءت من إحساس لا ينقصه اليقين بأنها الأصل الأجدر لهذه الأفكار التي لا ننكر فضل الريادة الحديثة لأصحابها. وأخيرا فإن هذه الورقة ترجو أن تقدم اسهامًا في الخلفية الفكرية للوصول إلى مجتمع المعرفة بمؤسساته الحكومية والخاصة وما نحتاجه من سياسات وتشريعات وخطط واستراتيجيات ودورًا تفاعليًا بين أبناء هذه المؤسسات، ثم دورًا تفاعليًا كذلك بين هذه المؤسسات بعضها مع البعض.

عناصر مشابهة