المستخلص: |
يتسم عصرنا الحالي بكثرة وسرعة تغيراته وتطوراته حتى في مفاهيمه، فما كدنا نستوعب مجتمع المعلومات بتقنياته وتكنولوجياته وتغيراته....الخ ليأتي مجتمع المعرفة حتى بدا وكأنه امتداد أو تطور للمصطلح الأول، وباعتبار مجتمع المعرفة هو ذلك المجتمع الذي يبحث عن المعرفة في أذهان مختلف الأشخاص باختلاف مستوياتهم حتى يتم توظيفها في مختلف مجالات الحياة. تعتبر الجامعات في مختلف أنحاء العالم مورد خاما للمعرفة، نظرا لتعدد التخصصات التي تخدمها بالإضافة إلى تعدد وتنوع المستفيدين منها. ومن خلال هذه الورقة ستكون هناك محاولة لتسليط الضوء على الجامعات الجزائرية وأخذ جامعة منتوري قسنطينة عينة للدراسة، حيث يتم التركيز على جوانب عدة بالجامعة سواء من ناحية البرامج التكوينية المقررة ، عرض مختلف الإمكانات المتاحة بمختلف أنواعها وما لها أثر في إرساء قواعد مجتمع معرفي بالإضافة إلى تسليط الضوء على مختلف خدماتها ومصالحها خاصة المتعلقة بنشاطات البحث العلمي بالإضافة إلى مبادرات التكوين المستمر لمختلف الموارد البشرية ، حيث يتم دراسة مختلف هذه المعطيات بغية التوصل إلى معرفة واقع الدور الذي تمارسه الجامعة بمختلف تخصصاتها في إرساء قواعد مجتمع المعرفة بالجرائر.
|