المستخلص: |
تنبع أهمية الموضوع من كون الشركة، دولية كانت أو محلية، عبارة عن نظام مفتوح، يتأثر ويؤثر على المحيط الخارجي له، وتركز هذه الدراسة على بيئة الشركة الدولية التي تعرف اتجاها متزايدا نحو التنميط والتوحيد في نواحي متعددة: استهلاكية، ثقافية، اقتصادية، تجارية، قانونية ... بفعل ظاهرة العولمة. إن هذا التحول يشكل فرصة للشركات التي تملك أنظمة وتقنيات متطورة للتنبؤ واستشراف المستقبل، إلا أنه يشكل في الوقت نفسه، تهديدا للشركات التي لا تترصد ولا تترقب بصفة دائمة ومستمرة بيئتها التي تعمل فيها، فضلا عن مزاحمة الشركات الدولية بعضها بعضا لكسب رضا المستهلك الأجنبي. من أجل ذلك، سنحاول في هذه الورقة الإجابة على مجموعة من التساؤلات، حول مكونات هذه البيئة التي تعمل فيها الشركة الدولية، وإبراز تأثيرها على المزيج التسويقي الدولي، لكي يتم تكييفه وتعديله بما يشبع حاجات ورغبات هذا المستهلك.
|