المصدر: | المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، محمد السيد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الصفحات: | 995 - 1072 |
ISSN: |
2357-0660 |
رقم MD: | 207772 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في نهاية رحلتي مع هذا البحث أستطيع-بفضل الله تعالى-أن أخرج منه بهذه الخلاصة والتي تتضمن أهم النتائج. وأذكرها محددة في النقاط التالية: • القرآن الكريم هو المصدر الوحيد المستيقن في الأخبار، والمعلومات، والقصص. وفيه غنية عن كل ما عداه من الأخبار السابقة أو اللاحقة، ولا يجوز تجاوزه إلى الأخبار الضعيفة، والروايات السقيمة. القرآن الكريم يتبع المنهج الإجمالي في عرضه لقصص الأنبياء والسابقين، ويقتصر على مواضع العظة، ولا يتطرق إلى تفصيلات الحوادث، وجزئيات المسائل، إلا بالقدر الذي يخدم الغرض العام والهدف الأساسي. • الخوض في الدخيل يبعد القارئ والدارس عن الجو القرآني، ويُخرج القرآن الكريم عن هدفه الأصيل، ومقصده السامي الذي أنزل من أجله. • الدخيل له خطره الذي لا يستهان به، على العقيدة الإسلامية، وعلى الفرد والمجتمع المسلم، وعلى التراث العلمي للأمة، كما أنه يضيع الوقت والجهد، ويشغل العقلية الإسلامية بما لا خير فيه. • الدخيل سبب أساسي في انتشار البدع، وذيوع الخرافات بين الأمة. • لم يسلم تفسير من التفاسير القديمة أو الحديثة من الوقوع في هاوية الدخيل، ولكن تتفاوت النسبة بين مقل ومكثر. • الكلام عن الدخيل في كتب المفسرين لا يعني انتقاصهم، ولا يمنعنا من الاستفادة من عقولهم وعلومهم. • المفسرون المعاصرون أقل نسبياً في الأخذ بالإسرائيليات والدخيل من المفسرين القدامى، ولكل عالم زلة، ولكل جواد كبوة وسبحان من له الكمال. |
---|---|
ISSN: |
2357-0660 |