ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحديث المعل : حقيقته وحجيته

المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: الصبيح، سعاد صبيح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 1601 - 1652
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 207993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: من خلال ما ذكرت من تعاريف الحديث المعل وأنواع العلل (الاصطلاحية وغيرها) وأثر تلك العلل على الحديث (قادحة وغير قادحة)، نجد أن: الأحاديث في كتب العلل عبارة عن أحد الأشكال التالية: 1- أحاديث ثقات لها إسناد واحد وفيها علة خفية في الإسناد أو المتن فهي قادحة بهما فلا يحتج بهذه الأحاديث. 2- أحاديث ثقات لها أكثر من إسناد في أحدها علة خفية بالإسناد قادحة فيه فقط إلا أنه بجمع الطرق يمكن الاحتجاج بها. 3- أحاديث ثقات لها أكثر من إسناد في أحدها علة خفية بالمتن قادحة فقط لذا يكون الاحتجاج بالمتون الأخرى وتقدم على ما به علة. 4- أحاديث ثقات لها أكثر من إسناد في أحدها علة خفية بالإسناد أو المتن غير قادحة بهما. 5- أحاديث لها إسناد واحد وفيها علة ظاهرة في السند أو المتن وتقدح بهما فلا يحتج بها. 6- أحاديث لها أكثر عن إسناد في أحدها علة ظاهرة في السند أو المتن وله إسناد آخر قوي منقطع أقوى من المتصل. أو متصل أقوى من المنقطع فلا تقدح بهما بل يتقوى أحدهما بالآخر. 7- أحاديث لها أكثر من إسناد في كل منها علة ظاهرة في السند أو المتن فإنها تقدح بأحدهما دون الآخر وبجمع الطرق يمكن الاحتجاج بالحديث ما لم تكن جميع طرقه متحدة في العلة من حيث النوع والموضوع. 8- أحاديث ليست فيها علة أصلا لا ظاهرة ولا خفية عدها البعض معلة، كالأحاديث الصحيحة المنسوخة. وبهذا نجد أن غموض العلة وخفاءها سبب فك مكانه هذا المبحث من علوم المصطلح. وإدراج غير المعل (لكون العلة غير خفية) أو (لكون العلة غير قادحة) كان سببا في تثبيت الأذهان وتضاد واقع الحديث المعل مع تعريفه. وعلى هذا يكون اسم المعل ينطبق على الأشكال الثلاثة الأولى، أما الباقون مما لا يحتج به فيندرج كل منهم تحت نوع من أنواع الحديث المردود، وما يحتج به يندرج تحت نوع من أنواع الحديث المقبول. وأخيراً أرجو أن أكون قد وفقت في بحثي هذا في تقديم جديد في هذا المبحث ولا أكون بما ذكرت من تفصيلات وتشعيب وسعت من غموضه وزدته صعوبة. فإن أحسنت فمن الله وإن أسأت فمن نفسي ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ISSN: 2357-0660

عناصر مشابهة