المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، حسن توفيق (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قويسي، حامد عبدالماجد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج 28, ع 326 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 48 - 65 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 210387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: |
دلالة الظواهر السياسية
| الفكر السياسي العربي
| مصر
| الانتخابات التشريعية
| مستقبل التطور السياسي
| مستقبل التطورالديمقراطي
| الحزب الوطني
| الإنفاق على الانتخابات
| الاستحقاق الانتخابي
| العنف
| الإشراف القضائي
| منظمات المجتمع المدني
| تحليل النتائج
| ضعف الأحزاب
| تكريس الدور السياسي
| تمثيل المرأة
| تمثيل الأقباط
| عزوف الناخبين
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن انتخابات ٢٠٠٥ كانت حدثاً كاشفاً بكل المقاييس، كما أسلفنا فإنه وفي ضوء المعطيات السياسية الراهنة من غير المرجح أن يأتي التحول الديمقراطي الحقيقي بمبادرة تلقائية من السلطة الحاكمة، لأن أي تحول من هذا النوع سيكون في الحدود التي ترسمها، والتي تضمن استمرار هيمنة الحزب الوطني الديمقراطي على الحياة السياسية، وبخاصة أن هناك فئات مستفيدة من استمرار الأوضاع الراهنة، وبالتالي سوف تقوم بعرقلة الإصلاح؛ كما أن هناك خشية حقيقية من قيام (ترزية) القوانين والعناصر البيروقراطية من تفريغ الإصلاح من محتواه الحقيقي كالمعتاد. ومن هنا فإن مواصلة النضال السلمي من أجل الديمقراطية، وتوسيع دائرة الطلب الديمقراطي هو من الشروط الرئيسة التي قد تدفع السلطة إلى الدخول في حوار وطني حقيقي مع قوى وأحزاب وحركات المعارضة للاتفاق على برنامج جاد للإصلاح السياسي الجاد يكون مدخلا لتجديد شرعية النظام، واستيعاب مختلف القوى الراغبة في المشاركة في الحياة السياسية بشكل سلمى ومشروع على مبادئ وأسس المواطنة وسيادة القانون واحترام قواعد اللعبة السياسية الديمقراطية بشكل نهائي، ومنها الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية، مع احترام إرادة الناخبين واختياراتهم. ومن دون ذلك فإن البديل للإصلاح الحقيقي والجاد سيكون انزلاق الدولة والمجتمع نحو مزيد من التدهور والتراجع في ظل ترسخ ظواهر وممارسات التسلط والفساد وتآكل هيبة الدولة وسيادة القانون، مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لقطاعات عريضة من المصريين، وكل ذلك وغيره يخلق ظروفا مواتية لانتعاش ظواهر التطرف والعنف والإرهاب والفتنة الطائفية والجريمة على الصعيد الداخلي، واستمرار التراجع في دور مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
751090 |