ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثورة تقنيات المعلومات عالميا ودورها في تطوير كفاءة التعليم العالي وخريجيها في الوطن العربي : الواقع والطموح

المصدر: المؤتمر العلمي السابع: العولمة وانعكاساتها على متطلبات سوق العمل العربي
الناشر: جامعة إربد الاهلية - كلية العلوم الادارية والمالية
المؤلف الرئيسي: جاسم، أحمد كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العيساوي، ستار جابر (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: إربد
رقم المؤتمر: 7
الهيئة المسؤولة: جامعة إربد الأهلية
الشهر: آب
الصفحات: 1 - 16
رقم MD: 211482
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: نحن نعيش الآن في عصر المعلومات وثورة تكنولوجيا المعلومات الهائلة، وقد تحقق تطور كبير في مجال التكنولوجيا بسبب التسارع الكبير في مجال التطور العلمي والتقني والقفزات السريعة التي حدثت في هذا المجال، فبينما استغرقت البشرية مئات السنين للانتقال من عصر الزراعة إلى العصر الصناعي، فقد انتقلت البشرية إلي عصر الذرة في عشرات السنين ثم إلى عصر الفضاء خلال سنوات، ثم نرى الآن تطورا تكنولوجيا هائلا كل ساعة تقريبا. حيث هناك تحد حقيقي يواجه الدول النامية، وخصوصا الدول العربية، وهو ذلك التطور التكنولوجي الهائل وثورة المعلومات الذي غيرت العديد من المفاهيم وأنماط العمل والعلاقات الذي زاد من حجم الفجوة التي تفصل هذه الدول عن هذا التطور، والذي يحتم عليها اتخاذ كل ما من شأنه تقليص هذه الفجوة واحتوائها حتى تتمكن من الاستفادة من مزايا هذا التطور. وقد انعكس هذا التطور على المؤسسات التعليمية حيث تعتبر تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب الآلي والإنترنت وما يلحق بهما من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير البيئة التعليمية الثرية، ويرى الكثير من الباحثين أن مستقبل المؤسسات التعليمية مرتبط بشكل كبير بتقنية التعليم المتمثلة في الحاسوب "ثقافة التقنية" والذي أصبح يدخل في جوانب العملية التعليمية من تدريس وإدارة وتقويم وبحث وتواصل مع الآخرين، بحيث أصبحت ثقافة التقنية من عناصر المؤسسات التعليمية المعاصرة. ستتناول الورقة البحثية تقنيات التعليم الحديثة في العالم وأثرها في تطوير منظومة التعليم العالي وتطرح الورقة هذه التقنيات من التعليم كتحد يواجه التعليم في الوطن العربي في ضل ثورة تكنولوجيا المعلومات، ومتطلبات إدخال هذه التقنيات في التعليم والعوائق التي تواجهه في الدول النامية وخصوصا في البلدان العربية. فبالرغم من النجاح الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية في العالم، إلا أن هنالك عوائق كبيرة تواجه مؤسساتنا التعليمية في الاستفادة من هذه التقنيات. وتنتهي الورقة بطرح بعض الأفكار والآراء التي يمكن تبنيها لغرض تأهيل مؤسساتنا التعليمية لتنفيذ برامج تتفق وما يمر به عصرنا الحالي من ثورة في تقنيات المعلومات من أجل تطوير كفاءة خريجينا.